|
دويد يؤكد رفض المؤتمر الخروج عن مرجعيات الحوار ويدعو أمانة الحوار للحيادية جدد الأستاذ يحيي دويد- عضو مؤتمر الحوار الوطني، التأكيد على رفض ممثلي مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون أحزاب التحالف الوطني في فريق عمل المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، تمرير أي قرار أو مبدأ دستوري أو قانوني أو أي توصية تخالف المرجعيات الحاكمة لمؤتمر الحوار الوطني، التي ارتضاها الجميع واحتكموا إليها منذ البداية. وأكد القيادي المؤتمري وعضو فريق عمل العدالة الإنتقالية في تصريح لـ(المؤتمرنت)، على ضرورة وأهمية التزام جهاز الأمانة العامة لمؤتمر الحوار، بالحياد الكامل، وأن لا تتحول إلى جهاز فني لبعض المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار. وأوضح دويد أن فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية التئم، صباح اليوم، بكامل قوامه للتصويت على التقرير النهائي الذي أعده بعض ممثلي المكونات المشاركين في اللجنة المصغرة، دون مشاركة المؤتمر الشعبي العام. مشيراً إلى أنه وبعد إبلاغنا بالآلية التي اعتمدت للتصويت قرر المؤتمر الشعبي العام المشاركة في أعمال التصويت على التقرير، إلا أننا فوجئنا منذ اللحظة الأولى لتوزيع التقرير أن مالا يقل عن 50% من التقرير المقدم لا يمت إلى مخرجات فريق العدالة الانتقالية بصله. وقال دويد: لم نجد إلا النذر اليسير من المواد التوافقية التي احتوتها المسودات السابقة، ومع ذلك قررنا الدخول في عملية التصويت حتى لا يكون المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هم الشماعة التي يبحث عنها البعض في مؤتمر الحوار الوطني لتحميله فشلهم وعجزهم عليها، مضيفاً: أنه ومع بداية عملية التصويت تفاجئنا كذلك بانقلاب بعض المكونات على آلية التصويت والدليل المنظم لأعمال الحوار الوطني، وذلك بمجرد انكشاف نتائج التصويت على 3 مواد. موضحاً بأن البعض لا يرى في مؤتمر الحوار الوطني إلا مجرد مائدة لتقاسم الغنائم أو منصة لمحكمة من محاكم التفتيش، التي تسمح للبعض بمحاكمة الآخرين من شركاء العملية السياسية.. وتفريغ ما لديهم من ضغائن ودوافع للانتقام. وعبر دويد عن أمله بأن يلتزم كل شركاء العملية السياسية بإنجاح آلية الوفاق.. وأن تتجه أنظار الجميع على المستقبل الذي يفترض أن يؤسس له مؤتمر الحوار على قاعدة (لا غالب.. ولا مغلوب)، متمنياً أن تتجسد الشعارات الطيبة التي رفعها البعض على مدى الثلاثة أعوام السابقة إلى سلوك عملي على أرض الواقع. كما عبر دويد عن أمله أن يلتئم الفريق يوم غد وقد قامت بعض المكونات التي تسعى للمغالبة والاستئثار بمراجعة لمواقفها كون ما بني على باطل فهو باطل. |