المؤتمر نت - علي محسندوز هذا نظام تشغيل جديد لايزال المبرمجون يحاولون تصميم الكمبيوتر الذي يستطيع تشغيله.!

صادق السالمي -
علي محسندوز..!
انا اشتي افهم بس يعني لو شركة نقول عندها انظمه ولوائح ومعاها شبكه الكترونية يشغلها برنامج معين ، لو وزارة برضه عندها لوائح وتخضع لقوانين وتشتغل برضه بنظام الكتروني ، لو دولة عندها دستور وقوانين ولوائح تعمل بموجبهن ، لو عصابة ضروري تكون متخصصة من شان تخضع لاعراف محددة يعني مخدرات قمار غسيل اموال دعارة اتجار بالاعضاء سلاح ..الخ .

اما هكذا كل شي دفعة واحدة ماقدرتش استوعب كيف يشتغل علي محسن من اين له كل هذا الوقت ، وكل هذا الجهد والتركيز الذي يخليه يسير كل هذه الانشطة بانسجام كامل ودقة متناهية ، من تنظيم القاعدة الى تهريب الاسلحة والمشتقات النفطية وكافة السلع المعمرة والاستهلاكية الى ادارة شؤون الدولة والقوات المسلحة وشيوخ القبائل وشيوخ الدين ورجال السياسة ومؤتمر الحوار والصحافة وارسال المجاهدين لسوريا ومصر وارسال السلاح للصومال والتنسيق مع قطر والسعودية والولايات المتحدة وفرنسا ، والاستثمارات في كل المجالات التجاريه والاختطافات والحرب ضد الروافض ، والالتقاء بالسفراء ولاعبي كرة القدم ورشيده القيلي واحمد الشلفي والاصلاح والسلفيين والاشتراكيين ، والعبوات الناسفة والاحزمة والمترات وكواتم الصوت وتفجير النفط والكهرباء واقتحام المعسكرات وتفجير الطايرات وتحريك الصخور لاحداث انفجارات في مخازن الاسلحة ، وايواء اخوان مصر .. ووو الخ..

و لو تدخل هذه المعطيات كمبيوتر وتقول له نسق بين كل هذه الامور بحيث تخضع لادارة شخص واحد وتخدم مصالحه بينضرب الهارد حقه تماما، لو تقول لبيل جيتس ان به شخص يتحكم بكل هذه المتغيرات ويسير عملها بانسجام تام وبدون تعارض بيقول لك جيب لي هذا البرنامج بمليار دولار...

كيف يعمل علي محسن ..؟هذا هو اللغز ربما يعمل بنظام لامركزية الجريمة المنظمة بحيث ان كل عصابة تعمل وفقا لتخصصها وتدفع لعلي محسن عائد معين واذا تعرضت لأي اشكالية تدخل لحلها ..ربما لكن تظل علاقاته الخارجية فوق نظام لامركزية العصابات وهذه هي المعضلة كيف يؤثرعلى بن عمر والسفراء الاجانب ولماذا لم يدرج ضمن اي لائحة دولية رغم انشطته الارهابية والغير قانونيه...!

علي محسندوز هذا نظام تشغيل جديد لايزال المبرمجون يحاولون تصميم الكمبيوتر الذي يستطيع تشغيله.!
• عن صفحة الكاتب على فيس بوك
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 08:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/113016.htm