|
الصباح يشيد بنتائج الحوار اليمني والزياني يأمل اختتامه في أسرع وقت ممكن عبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عن خالص تهانيه للشعب اليمني على الخطوات التي تمت في إطار الانتقال السلمي للسلطة وما تمخض عن الحوار الوطني الشامل من نتائج. جاء ذلك في كلمته في مستهل الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن-المنعقد في الكويت- في إطار اجتماعات الدورة ال129 للمجلس الوزاري التحضيري للقمة الخليجية ال34 المقرر عقدها في دولة الكويت خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر المقبل وأكد الشيخ صباح في كلمته أهمية هذه الخطوة التي جاءت وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية برعاية من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .. مشيرا إلى دورها المحوري في إنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق وبما يحقق طموحات الشعب اليمني في أمنه واستقراره وازدهاره. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي " لقد شهدنا خلال الآونة الأخيرة تضافرا للجهود الدولية سعيا منها لدعم الجمهورية اليمنية الشقيقة وآخرها الاجتماع الوزاري لأصدقاء اليمن الذي تم عقده في شهر سبتمبر من العام الجاري على هامش أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة". وأضاف :"إن الدول الصديقة والهيئات الدولية أكدت على دعمها لخطوات الإصلاح التي تقوم بها الحكومة اليمنية ".. مبينا في ذات الوقت أن دول مجلس التعاون جددت تأكيدها خلال هذا اللقاء على مواصلتها ومساندتها لحق الشعب اليمني في أن ينعم بحياة آمنة كريمة ومستقرة وعلى الاستعداد الكامل لبذل المزيد من الجهود لمواصلة العمل لتنفيذ المبادرة الخليجية وتفعيل آلياتها. وأشاد بالجهود الحثيثة والايجابية التي تمت في هذا الصدد من قبل وزراء خارجية مجلس التعاون وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وممثل الاتحاد الأوروبي وأمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص في اليمن.. وقال :" لقد بدأنا نشهد الآثار الايجابية لهذه الجهود على ارض الواقع وأسهمت في إنقاذ اليمن من الدخول في نفق مظلم". وأعرب الشيخ صباح عن أمله في أن يطلع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الاجتماع على التطورات الأخيرة في اليمن وما تم إحرازه من تقدم في مختلف المجالات إلى جانب المعوقات والتحديات التي تؤثر في سير عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأبدى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي تطلعه إلى أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية بما يعزز متطلبات الأمن والاستقرار في دول المنطقة كي ينعم مواطنوها بالرخاء والعيش الكريم. وتحدث الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بكلمة ثمن في مستهلها عاليا اهتمام وزراء خارجية دول مجلس التعاون بمتابعة تطورات العملية السياسية في الجمهورية اليمنية، والحرص على ترجمة توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في تقديم كل ما من شأنه مساعدة الشعب اليمني العزيز على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الراهنة .. معبرا في الوقت ذاته عن خالص الثناء والتقدير للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإلى الشعب اليمني وكافة المكونات السياسية والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني على الجهود المتفانية التي تبذل للخروج باليمن من أزماته الراهنة عبر الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية ، التي تحظى بدعم وتأييد منقطع النظير من كافة شرائح المجتمع اليمني والمجتمع الدولي . وقال الزياني :" تتطلع المنظومة الخليجية إلى أن تتغلب الحكمة اليمانية والإرادة الوطنية اليمنية التي نراهن عليها في تجاوز أية صعوبات تعترض مسار تنفيذ المبادرة الخليجية التي نفذت بدعم من أشقائهم في دول المجلس وأكملت في هذا الأسبوع عامها الثاني ".. مشيدا في ذات الوقت بمستوى الإنجازات في تطبيق بنود المبادرة الخليجية على أرض الواقع .. وأضاف:" نأمل في أن يخلص مؤتمر الحوار الوطني الذي نرجو أن يختتم أعماله في أسرع وقت ممكن، إلى مخرجات توافقية تواكب تطلعات الشعب اليمني الشقيق في أن ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار". واعرب الزياني عن خالص الثناء والتقدير للقيادة اليمنية والشعب اليمني بكافة مكوناته السياسية والمدنية على الجهود المتفانية التي تبذل للخروج باليمن من أزماته الراهنة عبر الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية ودعم التوافق الوطني لا نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأكد أن هذا الاجتماع الدوري الهام لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن يأتي واليمن يواصل بثقة وتفاؤل وخطى ثابتة مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي سعيا لتحقيق تطلعات أبنائه في الاستقرار والازدهار . كونا |