لرقة مشاعرهن .. الفتيات المصريات يعانين الصداع أكدت دراسة مصرية حديثة أن 90% من البنات اللاتي خضعن للدراسة كان في حوزتهن مسكنات للصداع مثل الأسبرين والبنادول، والذي ينتج عن كبت العواطف والرغبات والنزعات والطموحات بشكل عام. وطرحت الدراسة التي قام بها د. أمين الحسيني ود. سمير ابراهيم بطب قصر العيني علي بنات المدارس والمصانع والوزارات في مصر، علي الباحثين سؤالاً هاماً وهو، هل البنت المصرية اكثر تعرضا للصداع من أي بنت في الدنيا ؟ وجاءت نتيجة البحث غير متوقعة للباحثين، حيث كانت نسبة اصابة الفتيات بالصداع في مصر 58% ، بينما تشكل نسبة الصداع بين نساء أمريكا 5%، وبين نساء اليابان 9%، وبين فتيات أوروبا بشكل عام 11%، وفي البلاد العربية 28%. وفسر الباحثون زيادة هذه النسبة برقة مشاعر البنت المصرية ومعاناتها عاطفيا، والصراع الذي يدور داخلها بين رغباتها وطموحتها وبين العادات والتقاليد، على عكس الذكر الذي غالبا لايلام على تصرفاته والصداع هنا ما هو إلا تعبير عن كبت العواطف والرغبات والنزعات والطموحات بشكل عام وقد يكون الصداع، كما اشار الباحثان تعبيرا عن تأنيب الضمير أو للهروب من المسئولية كصداع الامتحانات. وللتخلص من هذا الصداع عزيزتي الفتاة ، ينصحك د. خليل فاضل بالضغط بأطراف الانامل على الأماكن التي تؤلمك مع التركيز على المناطق التي تؤلمك أكثر حتى تحسين بالألم أكثر فهذه هي أول خطوة ناجحة في التخلص من الصداع، ويمكن تكرار ذلك كل ساعة وتذكري أن يكون الضغط قويا وعميقا. |
