المؤتمر نت - قال د.عبدالملك سليمان المعلمي- عضو مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق التنمية المستديمة بمؤتمر الحوار الوطني: إن اختيار أعضاء المؤتمر الشعبي وحلفائه في فريق التنمية

المؤتمرنت -
المعلمي: الهم التنموي دفعنا لترك الانتماءات الحزبية بعيداً والعمل من أجل اليمن
قال د.عبدالملك سليمان المعلمي- عضو مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق التنمية المستديمة بمؤتمر الحوار الوطني: إن اختيار أعضاء المؤتمر الشعبي وحلفائه في فريق التنمية المستديمة تم بعناية.. وإن غالبيتهم من الأشخاص الذين مارسوا أدواراً قيادية في الدولة خلال الفترة الماضية سواء في مجال الاقتصاد أو التعليم أو غيرها من المجالات.

مشيراً إلى أن الفريق قام بتوزيع اعماله إلى مجموعة فرق تتعلق بالتعليم والصحة والتنمية الثقافية والاقتصادية وغيرها من القضايا التي تتعلق بالتنمية المستدامة، وبالتالي توزع أعضاء المؤتمر الشعبي العام على هذه المجموعات.

مؤكداً أن مشاركة مكون المؤتمر الشعبي والتحالف كانت فاعلة، كون عدد كبير منهم من أساتذة جامعات والوزراء السابقين ممن لهم الخبرة في ادارة الدولة، كما تم السماع إلى عدد من الميسرين والتجارب والاطلاع على الكثير من المؤلفات على هذا الموضوع .

وقال المعلمي: إن جميع المكونات في فريق عمل التنمية المستديمة توافقوا على وضع رؤية تخدم بناء اليمن الجديد باعتبار أن التنمية هي مطلب كل أبناء الشعب، مشيراً إلى حدوث توافق كبير جداً داخل الفريق رغم التباينات السياسية بين المكونات.. لكن الهم التنموي جعل الجميع يترك الانتماءات السياسية بعيداً وعملوا على تحقيق التنمية في اليمن الجديد .

موضحاً أن التقرير النهائي لفريق التنمية المستديمة تركز على ثلاثة محاور رئيسية.. تناول الأول الموجهات الدستورية والقضايا الرئيسية التي يجب أن يتضمنها الدستور في مجال التنمية والاقتصاد والتعليم والحفاظ على الموروث الثقافي وغيرها من القضايا مثل الحفاظ على البيئة خاصة عند إنشاء مشاريع تنموية مهمة فيجب أن تراعي الاهتمام بالأجيال القادمة وعدم خلق إشكالات بيئية، كما تناول المحور الثاني منظومة التشريعات التي يجب أن تتناول الجوانب الاقتصادية والتنموية وغيرها من القضايا التي يجب أن تشملها التشريعات المتصلة بهذا الجانب..

فيما تناول المحور الثالث الخطط والرؤى التي قدمها الفريق للحكومات القادمة.. وما هي الأولويات التي يمكن تنفيذها بشكل مرحلي، لأنه لايمكن تنفيذ كل ما توصل إليه مؤتمر الحوار الوطني دفعة واحدة وإنما بشكل متدرج .

وأكد المعلمي-في ختام تصريحه- أن مكون المؤتمر استطاع اعضاؤه نسج علاقات حميمة مع باقي المكونات الأخرى وعمل الجميع من أجل المصلحة العليا للوطن، وأضاف: لقد كان مؤتمر الحوار بالنسبة لي تجربة رائعة استفدت منها الكثير رغم أني حاصل على الماجستير وعدد من الدورات في الادارة والاقتصاد، لكننا استفدنا الكثير من مؤتمر الحوار واقتربنا اكثر من مشاكل اليمن وعرفنا كيف يفكر الناس.. وكانت تجربة جيدة جداً.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 07:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/114414.htm