|
مصر.. الأمن في مرمى (نيران الإرهاب) تتعرض أجهزة الأمن المصرية وبشكل شبه متكرر، إلى عمليات تفجير واشتباكات تسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الجنود، وذلك خلال الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد بعد عزل الرئيس السبق محمد مرسي. وتعرضت مديرية أمن القاهرة إلى تفجير أسفر عن 4 قتلى وعشرات المصابين تضررت 4 طوابق في مبنى المديرية، في أحدث هجوم على قوات الجيش في مصر. وأمس الاول الخميس قتل 5 من رجال الأمن في هجوم استهدف كمينا لقوات الشرطة المصرية في محافظة بني سويف. وكانت 6 انفجارات استهدفت مدرعات للجيش المصري في 11 أكتوبر الماضي، بمدينة رفح شمال سيناء. حيث انفجرت عبوات ناسفة على الطريق أثناء مرور المدرعات العسكرية في مدينة رفح شمال سيناء، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين. وفي 10 نوفمبر الماضي قتل جنود مصريون في هجوم على منشأة عسكرية الواقعة على الطريق بين الإسماعيلية إحدى مدن منطقة قناة السويس ومدينة الزقازيق إلى الغرب في دلتا النيل. وفي 12 نوفمبر قتل ضابط في هجوم على مركز شرطة بمدينة العريش شمال سيناء، فيما قتل مسلحين خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات الجيش أثناء تنفيذ حملة أمنية ضد البؤر المسلحة في المنطقة. وفي 16 نوفمبر قتل جندي من قوة تأمين قسم شرطة ثان العريش على يد مسلحين كانوا يستقلون سيارة، قاموا بإطلاق النار عليه، أثناء توجهه إلى عمله مستقلا دراجة هوائية. وبعدها بأيام قتل ضابط بالجيش المصري، بانفجار عبوة ناسفة في سيناء، وأصيب 3 آخرين، وكان الضابط يقود سيارة ضمن رتل أمني قرب مدينة الشيخ زويد، حيث انفجرت العبوة وأدت إلى مقتله. وتعرضت مديرية أمن الدقهلية في مدينة المنصورة (شرقي القاهرة) لهجوم مشابه في 24 ديسمبر الماضي، قتل خلاله 16 شخصا على الأقل معظمهم شرطيون، وكان من بين الضحايا عدد من كبار الضباط. وأصبحت الهجمات على قوات الأمن أمرا متكررا منذ أن أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو بعد احتجاجات شعبية على حكمه. وأثار سقوطه حملة مسلحة ضد الدولة من قبل "متشددين" لهم صلة بالقاعدة كثفوا عملياتهم في شبه جزيرة سيناء. |