المؤتمر نت - أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة اليمنية حالت دون انزلاق اليمن إلى حرب أهلية ، وفتحت الباب أمام التوصل إلى تسوية سياسية ، ومهدت الطريق لانتقال سلمي للسلطة .

المؤتمرنت -
الزياني : المبادرة الخليجية حالت دون انزلاق اليمن إلى حرب أهلية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة اليمنية حالت دون انزلاق اليمن إلى حرب أهلية ، وفتحت الباب أمام التوصل إلى تسوية سياسية ، ومهدت الطريق لانتقال سلمي للسلطة .

وقال الدكتور الزياني في محاضرة له أمام طلاب كلية الدفاع الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم:" إن دول مجلس التعاون ستواصل بذل كل الجهود بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لضمان نجاح التسوية السياسية في اليمن".. معربا عن أمله في أن تكون المبادرة الخليجية فاتحة خير ليصبح اليمن مستقرا وموحدا ومزدهرا .

وأشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالدعم الذي لقيته المبادرة من معظم الدول والمنظمات الإقليمية و الدولية ومنها مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي في اليمن.

وأوضح أن دبلوماسية مجلس التعاون تقوم على ثلاثة مبادئ وهي التواصل والتعاون وبناء الثقة.

وأردف الدكتور الزيانى قائلا:" إن دول مجلس التعاون تعمل مع بعضها البعض ، بشكل وثيق وتنسيق مستمر، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها، وهي تدرك تماما التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي تواجهها ، وتعتبرها فرصا مهمة لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس ومع الدول والتكتلات الدولية ".

وأشار إلى أن رؤية دول مجلس التعاون تقوم على تحقيق الازدهار لدول وشعوب المجلس ، وإتاحة المجال أمام مواطنيها لتحقيق طموحاتهم الشخصية ، وتوفير تكافؤ الفرص لهم في الحصول على التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية والإسكانية وفرص العمل ،وإيجاد البيئة الآمنة والمستقرة في المجتمعات الخليجية .

وكشف أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن دول مجلس التعاون تسعى إلى تحقيق خمسة أهداف إستراتيجية رئيسية وهي، تعزيز الأمن الجماعي لدول المجلس، وزيادة النمو الاقتصادي، والحفاظ على مستوى عال من التنمية البشرية، وتمكين دول المجلس من التعامل مع الأزمات باختلاف أنواعها بكفاءة وفاعلية والتعافي منها، وتعزيز مكانة مجلس التعاون إقليميا ودوليا .

وأوضح أن مستقبل مجلس التعاون مرتبط ارتباطا وثيقا بالقوة التي اكتسبتها دول المجلس من روابط التاريخ المشترك ووشائج القربى وروابط الدين والجغرافيا والصلات الحضارية والثقافية ، مبينا بأن دول المجلس تؤمن بأنها جزء من الوطن العربي والإسلامي ، وهي تعمل كل ما في وسعها من أجل دعم القضايا العربية والإسلامية وتعزيز التنمية والنماء في الأقطار العربية والإسلامية .

وأكد الدكتور الزيانى أن دول المجلس ترفض الهيمنة أو التحكم الدولي أو الإقليمي على منطقة الخليج العربي ، وترفض التدخل في شؤونها الداخلية وتؤمن بالحوار وتنبذ استخدام القوة والعنف .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 07-يوليو-2024 الساعة: 09:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/114827.htm