 |
الرئيس: أعضاء لجنة تحديد الأقاليم أمام مسئولية تاريخية ترأس الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، اجتماعاً للجنة تحديد الأقاليم حيث جرى في مستهل اللقاء مناقشة واستعراض ملخص ما دار في الحلقات النقاشية والعروض العلمية المقدمة حول النظام الاتحادي والمميزات الخاصة به من النواحي الإدارية والاقتصادية والأمنية. وتحدث الرئيس خلال الاجتماع مؤكداً ان كل عضو في اللجنة يتحمل المسئولية الكاملة وكأنه في مكان ومنصب الرئيس، مشيراً إلى ان هذه المسئولية التاريخية تتطلب من الجميع حسن الاختيار والتدقيق فيما هو افضل وما يخدم اليمن ومستقبله الوضاء وفي ضوء مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي تميز به شعبنا في حوار مصيري هادف أخرج اليمن من محنة الخوف من الخطر الداهم الى واحة المستقبل الأفضل والتطور والازدهار بإذن الله. وجرت نقاشات مستفيضة حول موضوع تحديد الولايات (المحافظات) في اطار الأقاليم وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل وعلى أساس افضل الممارسات والمعايير الدولية في إدارة الدولة الاتحادية الحديثة وعلى مبادئ تحقيق الإرادة الشعبية والعملية الديمقراطية بأعلى مستويات الشفافية والتزام المواطنة المتساوية والعدالة والحرية وفقاً لأساس الدولة المدنية الحديثة وبما يحقق للنظام الاتحادي التنافس الإيجابي بين الأقاليم والتكامل الذي يضمن توظيف الموارد في كل إقليم والتكامل مع الأقاليم الأخرى وفقاً لحقيقة التجانس وضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وبما يلبي احتياجات الشعب في حياة حرة وكريمة. وأكدت النقاشات أن لكل إقليم دور قيادي في التنمية الاقتصادية وبما يضمن للدولة الاتحادية ظروف معيشية متكافئة في جميع الأقاليم عبر تعزيز التعاون والتضامن بينها وسيحدد الدستور مستوى النظام في الدولة بصلاحيات تتحدد فيه وبهدف ضمان الشراكة العادلة في الثروة والسلطة والحفاظ على الامن والسلم الاجتماعي ووحدة واستقرار اليمن. وخلال النقاشات والتداول البناء أكد الجميع على أن نظام الدولة الاتحادية هو اكثر الأنظمة فعالية في المجالات التنموية والاقتصادية على أساس الإدارة الحديثة والقريبة من الناس وتلبية حاجاتهم بصورة عادلة ومنصفة دون اقصاء او اجحاف. كما استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في منطقة الملاحيظ حرض برئاسة محافظ حجة علي بن علي القيسي وعضوية المفتش العام اللواء محمد علي القاسمي ومدير دائرة العمليات الحربية العميد محمد المقداد. وفي اللقاء عبر الرئيس عن تقديره للجهود التي بذلتها اللجنة وما حققته من نجاحات كاملة ولاستجابة الطرفين بحيث تم إنهاء المواجهة والانسحاب من الأماكن ونقاط المواجهات وفتح الطرقات الرئيسية والفرعية والاتفاق على إيقاف الحملات والتحريض وعودة الأطراف إلى مناطقهم التي أتوا منها وقيام اللجنة بلقاء المشايخ والعقال والسلطات المحلية في المناطق تلك المناطق بحرض وكشر ومستبا واستمعوا إلى أرائهم وملاحظاتهم فيما يتعلق بالأمن والاستقرار. وتسلم الرئيس عبد ربه منصور هادي التقرير الذي تضمن تلك القضايا ومجمل الملاحظات ووجه الجهات المعنية بتنفيذ تلك المقترحات والملاحظات بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. |
