المؤتمر نت - أكدت وزارة الداخلية فرار عدد من السجناء من مبنى السجن المركزي بصنعاء، دون أن تفصح عن هوياتهم، مبررة ذلك بأنه جاء نتيجة لحالة الارباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر
المؤتمرنت -
غطاء اخواني للهجوم على السجن المركري والداخلية تؤكد فرار مساجين
أكدت وزارة الداخلية فرار عدد من السجناء من مبنى السجن المركزي بصنعاء، دون أن تفصح عن هوياتهم، مبررة ذلك بأنه جاء نتيجة لحالة الارباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر الإرهابية التي هاجمت السجن.

وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية إن مجموعة إرهابية قامت بمهاجمة السجن المركزي بأمانة العاصمة، مساء اليوم، عن طريق تفجير سيارة مفخخة وأعقبها إطلاق النار من عدة أماكن على السجن .

وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأجهزة الأمنية قد تصدت لذلك الهجوم واشتبكت مع العناصر الإرهابية المسلحة وأجبرتها على الفرار وتطويق المنازل المشتبه بإطلاق الرصاص منها.. مبيناً أنه نتج اشتباك أجهزة الأمن مع تلك العناصر استشهاد سبعة أشخاص واثنين جرحى.

وأضاف: "وقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات فرار بعض السجناء وجار تحديد هوياتهم تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وإعادتهم إلى السجن".


وكان موقع صعده أون لاين التابع لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (تجمع الإصلاح) قال أن الهجوم جاء بعد دقائق من مغادرة ما أسماه "وفد حقوقي من شباب الانتفاضة الشعبية" السجن بعد زيارة المعتقلين الذين قال الموقع أن بعضهم دخل في غيبوبة بسبب الإضراب عن الطعام .

كما كشف الموقع الرسمي لتنظيم الإخوان المسلمين "الصحوة نت" عن اتصالات تم إجراءها مع سجناء على ذمة تورطهم بتفجير مسجد دار الرئاسة الإرهابي ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية "السابق" وكبار قيادات الدولة، بالتزامن مع الهجوم على مبنى السجن المركزي بصنعاء.

واعتبر مراقبون هذه المؤشرات والتحركات بالإضافة إلى الحشد الذي ينظم له تجمع الإصلاح في شارع الستين يوم غد، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سجناء من السجن المركزي، بمثابة غطاء سياسي وإعلامي وميداني وفره حزب التجمع اليمني للإصلاح لتنفيذ جريمة الهجوم على مبنى السجن المركزي والذي لا يبعد سوى أمتار عن وزارة الداخلية التي يقودها الوزير (الإخواني) عبدالقادر قحطان.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 11:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/115036.htm