المؤتمر نت - أكد وزير النفط السابق المهندس خالد محفوظ بحاح، إن مشروع  الغاز المسال  يعد مفخرة كونه من المشاريع الاستراتيجية التي  يجب  ان نبني عليها لتطوير الصناعة البترولية

المؤتمرنت -
وزير النفط السابق: مشروع الغاز مفخرة وعلى بائعي الأوهام الكف عن المزايدات
أكد وزير النفط السابق المهندس خالد محفوظ بحاح، إن مشروع الغاز المسال يعد مفخرة كونه من المشاريع الاستراتيجية التي يجب ان نبني عليها لتطوير الصناعة البترولية وغيرها من القطاعات في اليمن.

وسخر وزير النفط السابق من بائعي الاوهام والذين يسخرون الخطباء والشعراء والآلة الاعلامية في حملة منظمة تروج هذه الاخبار لغرض في نفس يعقوب، وقال: العام الماضي عشنا مع قصة ان اليمن قابعة على حقل كبير من "النفط" يشكل ثلث المخزون العالمي في محافظة الجوف، وعليه، خطب الخطباء، وشعر الشعراء، وتحدث الناشطين عبر وسائل الاتصال، ثم انتقل ليصبح حديث السياسية، حيث ان الشقيقة الكبرى هي من يقف عائقاً لاستخراجه لعدم استكمال توثيق الحدود، تلاها تحرك قبائل اليمن للمرابطة على الحدود حتى تمنع اي توغل، وكان جلياً بأن آلة إعلامية منظمة دفعت بهذا الخبر لغرض في نفس يعقوب، وانتهى الموضوع الوهمي بهدوء تام.

وأضاف المهندس خالد بحاح- في منشور له بصفحته في شبكة التواصل الاجتماعي: يبدو أننا مع الجزء الثاني هذا العام، وهو مشروع الغاز، والبداية من اليوم التالي لانتهاء مؤتمر الحوار، الذي ينص في وثيقة الضمانات البند الثامن من المبادئ على تبني سياسة إعلامية وخطاب إعلامي بناء، ولكن الطبع يغلب التطبع، تراشق سياسي علني حول اتفاقية مشروع الغاز، تصريح هنا ونفي هناك، مظاهرات احتجاجية موجهه، المجاهرة بان دولة "ما" تعادي اليمن في هذا الموضوع عبر قضايا قانونية اخرى، التصريح بانتصارات حول اختراق جديد لتعديل الأسعار، مع ان ذلك مكتوب رسمياً في الاتفاقية بأنه يحق للطرفين التفاوض بعد خمس سنوات لتعديل الأسعار، مع تصريحات من وقت لآخر بصحة المناخ الاستثماري في اليمن.

موضحاً بأن من ينادي بحسن نية او حتى من باب المناكفة، بإلغاء الاتفاقية، فان ذلك ليس عقد من طرف واحد، بل التزام قانوني من طرفين، مبني على أسس وإجراءات ومرجعيات دولية متبعة لتطبيقه وتعديله او الغائه.

وقال: لقد تشرفت ضمن فريق العمل بإنجاز ما يقارب 80% من بناء المشروع في الوقت المحدد وبأفضل المواصفات الدولية، وبالميزانية المخطط لها، وهو مالم يتم في أغلب المشاريع المشابهة، وهذه المرحلة لم تكن اقل تحدياً من مرحلة المفاوضات والتوقيع على الاتفاقيات التي سبقنا زملائي الوزراء في التفاوض والتوقيع عليها، واحيي زملائي المتعاقبين والحاليين في التشغيل الآمن، فلنكن فخورين بهكذا مشاريع استراتيجية، نبني عليها لتطوير الصناعة البترولية وغيرها من القطاعات في اليمن بإذن الله تعالى.

واقترح السفير تبني مبادرة إعلامية تجمع في حلقة/حلقات نقاشية شفافة وعلى فضاء مرئي محايد، بين من وقع على هذه الاتفاقية من وزراء ونواب ووكلاء وقانونيين وشركات دولية استشارية، وبين من يشكك، هكذا مناظرات سوف تضع النقاط على الحروف دون مزايدات ومكايدات لا يتحملها الوطن ولا المواطن وخاصة في هذه المرحلة، ومنها نتعلم ونؤسس لبناء وطن جديد، بعيداً عن ثقافة الصراعات بكل اشكالها، وإتباع وسائل عصرية متبعة عند اي اختلاف.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 08:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/115144.htm