|
كواليس صورة إيلين ونجوم الأوسكار التي عطلت "تويتر" تكشفت خبايا الصورة التي أخذتها مقدمة حفل الأوسكار، إيلين دي غينيريس، خلال الحدث برفقة نخبة من النجوم، والتي كسرت أرقاماً قياسية على "تويتر". وكانت مقدمة البرامج الشهيرة مكثرة من استخدام "تويتر" وهاتفها "غالاكسي نوت 3" خلال الحفل، حسب ما جاء في صحيفة "الدايلي ميل". وبدأت صورتها الذاتية "سيلفي" الشهيرة بصورة لـ دي غينيريس والممثلة ميريل ستريب فقط.. ليسرع نخبة من الممثلين بالانضمام إلى الصورة، وأهمهم جوليا روبرتس وبراد بيت وجنيفر لورنس وكيفين سبايسي وبرادلي كووبر، الذي أخذ بنفسه الصورة. وخلال الحفل حملت دي غينيريس الصورة على موقع "تويتر"، وأعاد الناس تغريدها بالآلاف، ليصل عدد الـ"ريتويت" إلى ميلون و700 ألف في أقل من ساعة. وبهذا تكون الصورة كسرت رقماً قياسياً على "تويتر" كان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد حققه مع 778 ألف إعادة تغريد. وعلّقت دي غينيريس، من على خشبة مسرح الأوسكار، على الموضوع قائلة إن تغريدتها "خربت موقع تويتر"، حيث إنه تعطل بسبب الضغط المتصل بإعادة تغريد الصورة. وتم وصف هذه الصورة من قبل الكثرين بأنها "أفضل صورة ذاتية (سيلفي)".. فيما شبهها البعض بأنها إعلان لشركة "سامسونغ" الذي كان من أكبر رعاة حفل الأوسكار. وكان التقاط هذه الصورة من أكثر لحظات الحفل مرحاً.. فيما أضحكت دي غينيريس حضور الأوسكار عدة مرات بنكاتها عن أضرار المطر في هوليوود وعن نظام التصويت للأوسكار وهوس النجوم بالشباب الدائم، بالإضافة إلى نكاتها عن بعض الممثلين. ومازحت دي غينيريس الأكاديمية طالبةً عدم ترشيح ميريل ستريب مرة أخرى لنيل أوسكار، مؤكدةً أن الممثلة الكبيرة في السن لم تعد تستطيع تغطية تكاليف الفساتين والمكياج لحضور كافة حفلات تسليم الجوائز. يذكر أن ستريب تم ترشيحها 18 مرة لجائزة أوسكار. كما قارنت حفل الأوسكار بالفيلم الشهير "ألعاب الجوع"، متحدثة عن "وجود كاميرات في كل مكان" وناس تتضور جوعاً.. "وفي النهاية تفوز جينيفر لورانس"، في إشارة إلى بطلة الفيلم والفائزة بأوسكار أفضل ممثلة العام الماضي. وأكملت دي غينيريس بسلسلة مزحات مع الممثلين وختمت بنكتة عن كيف يمكن أن ينتهي حفل الأوسكار، قائلة: "كل شيء ممكن أن يحصل. الاحتمال الأول: فيلم "12 عاماً من العبودية" يربح جائزة أفضل صورة. الاحتمال الثاني: كلكم عنصريون. كما أضحكت المقدمة المشاهدين عندما طلبت بيتزا لكل الحضور.. وأتي براد بيت وجارد ليتو ومارتين سكورسيزي إلى المسرح لأكل قطعة من هذه الفطيرة التي أوصلها إلى حفلة الأوسكار شاب التوصيلات من مطعم قريب. ولقي تقديم دي غينيريس لحفل الأوسكار ترحيباً كبيراً من النقاد، على عكس تقديم سيث ماكفارلان العام الماضي، الذي انتقده الكثيرون بسبب نكاته التي أزعجت البعض. العربية نت |