 |
خطباء المساجد ينددون بإغتيال منتسبي الأمن والجيش أكد خطباء المساجد على المسؤولية الجماعية الواجبة على كافة أبناء الوطن في حماية وطنهم والحفاظ على وحدتهم وحل مشاكلهم والتنازل لبعضهم من أجل صلاح شأنهم وتحقيق أمنهم واستقرارهم وبناء اليمن على خطى مخرجات الحوار الوطني التي يُنشد من خلال تطبيقها تحقيق العدالة والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد. وطالب الخطباء في خطبتي الجمعة اليوم الجميع إلى السعي نحو المصالحة الوطنية الشاملة وطي صفحة الماضي والعمل بنوايا صادقة وعزيمة أكيدة على بناء الدولة اليمنية الاتحادية بهدي من المحبة والإخاء والتصالح والتسامح والاصطفاف الوطني خلف ولي الأمر وحفظ الأمن والاستقرار وتثبيت السكينة العامة والسلم الاجتماعي وإنجاز مشروع النهوض الحضاري لليمن وأبناءه من أجل الحياة والعيش الكريم للأجيال القادمة. وأوضحوا أن الإسلام دين ترابط وتوحد واعتصام وتكافل وأخوة يعيش في ظله المسلمين مجتمعين متحابين متناصحين على الخير والمعروف منكرين الانقسام والتناحر والبغضاء والحقد والتعصب المقيت الذي يدمر ولا يعمر ويهدم المجتمعات والأوطان والشعوب.. لافتين إلى أن الإيمان اقترن بالعمل الصالح الذي ينفع الناس في دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم قال تعالى إنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ". وأشار الخطباء إلى ضرورة أن يتقرب الإنسان إلى الله بالأعمال الصالحات ومن تلك الأعمال خدمة الأوطان والعمل على تحقيق المصلحة العامة ،مقدماً على غيره من الأعمال وفيه الأجر العظيم والثواب الجزيل لأن فيه النفع أعم وأشمل للعباد قال تعالى" وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ". وندد الخطباء بحوادث الاغتيالات التي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والأمن والاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط والغاز وأبراج نقل الطاقة الكهربائية.. مشددين على الجميع التعاون الصادق مع الأجهزة الأمنية لمحاربة هذه الجرائم العدوانية التي يحاول من خلالها القتلة والمأجورين والمخربين استخدامها كمعول هدم للوطن وزعزعة الأمن والاستقرار وهو ما يتوجب على الجميع محاربة مثل هذه الظواهر السلبية التي لا تخدم سوى أعداء الوطن. سائلين الله جل في علاه أن يهدي الجميع إلى تقواه وأن ينير درب اليمن إلى الدرب والنور المبين وقيادته الرشيدة بالعدل والحكمة وفصل الخطاب. |
