|
قيادات المؤتمر وحلفائه تلتقى جمال بنعمر اكدت قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على اهمية الدور المحوري للزعيم علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام - في انجاح التسوية السياسية وترسيخ مبدأ الحوار والتداول السلمي للسلطة كثقافة سياسية حين كان في السلطة وهو خارجها، وعقد اليوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء لقاء بمقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي برئاسة الأمين العام المساعد عارف الزوكا وحضور عدد من الامناء المساعدون وأعضاء اللجنة العامة وقيادات احزاب التحالف مع المبعوث الدولي اليمن السيد جمال بنعمر . وفي اللقاء الذي استغرق زهاء 3 ساعات اكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الاستاذ عارف الزوكا أن المؤتمر الشعبي العام كان ولايزال المبادر إلى التسوية السلمية منعاً لأنحدار اليمن لصراعات عقيمة تشاهد اليوم في أطار دول ما سمي الربيع العربي، مشيرا الى ان تعامل المؤتمر الشعبي العام مع المنظومة الدولية مثالاً لتغليب المصلحة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة اليمنية وتأكيدا لتمسك المؤتمر بوحدة وامن واستقرار اليمن ، وتواصل دور اليمن كعنصر اقليمي للأمن والاستقرار الدوليين . ونوه الامين العام المساعد الى ان المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ومنذ اللحظات الاولى لاندلاع الازمة ونزوعها نحو العنف مطلع العام 2011م كان السباق للدعوة للحوار مع جميع الاطراف والتمسك بخيار الاحتكام إلى الشعب اليمني الذي قدم خلال الازمة تضحيات كبيرة في حياته وامنه واستقراره متطلعا الى انتهاء نفق الازمة إلى فضاء الديمقراطية والامن والاستقرار . وشدد الزوكا على تمسك المؤتمر الشعبي العام بالخيار السلمي والحوار وصولاً إلى تجسيد مفردات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الامن بشأن الازمة في اليمن . من جانبه قال المبعوث الدولي للامين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد جمال بنعمر أن المؤتمر الشعبي العام سيكون شريكا فاعلا وسيكون له دور قيادي في المستقبل، مشيرا الى ان المرحلة المقبلة تتطلب تظافر الجهود من قبل الجميع حتى استكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية ، وأوضح بنعمر ان قرار مجلس الأمن الأخير رقم (2140) لا يستهدف ولا يتقصد الأفراد والكيانات لكنه يسعى للضغط على الأطراف والكيانات والاطراف المنخرطة في التسوية السياسية للعمل على تنفيذ مخرجات الحوار. وقال ان اليمن شكل الدولة الاستثنائية التي تحظى بإجماع اقليمي ودولي فيما يتصل بحماية وحدته وأمنه وازدهاره الاقتصادي. المؤتمر وحلفائه اشاروا من جانبهم الى ان التسوية السياسية الجارية في اليمن تمت بناء على قاعدة لاغالب ولامغلوب ، الامر الذي يستوجب السير فيها بناء على قاعدة الشراكة الوطنية وصولا الى الاستفتاء على الدستور والانتخابات النيابية والرئاسية . واكدوا رفضهم التدخل في شئونهم الحزبية الداخلية باعتبار ذلك مخالفا لأبجديات المبادئ والقيم الديمقراطية ، مؤكدين رفضهم وادانتهم لكافة اشكال العنف والارهاب بكل صوره واشكاله مطالبين بتجفيف منابعه وحواضنه باعتباره خطرا يهدد امن واستقرار اليمن والمنطقة . وتخلل الاجتماع نقاشات شفافة ومفتوحة استعرضت الاوضاع والمستجدات وأولويات المرحلة القادمة ، وشدد المشاركون في اللقاء على اهمية المرحلة القادمة فيما يتصل بالتحديات التي تعترض مسار التسوية وترجمة مفرداتها إلى واقع علمى ، واستمرار التواصل بين جميع الاطراف. |