المؤتمر نت - في تطور لافت لاتساع  رقعة الفساد المالي والاداري وارتفاع معدل جرائم نهب المال العام ونهب الاصول الحكومية في مؤسسات الدولة ، كشفت مصادر عن فضيحة جديدة  لمحافظ محافظة عدن  عضو مجلس شورى جماعة الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن )

المؤتمرنت -
آخر فضائح محافظ عدن..نهب مبنى حكومي (صورة)
في تطور لافت لاتساع رقعة الفساد المالي والاداري وارتفاع معدل جرائم نهب المال العام ونهب الاصول الحكومية في مؤسسات الدولة ، كشفت مصادر اعلامية عن فضيحة جديدة لمحافظ محافظة عدن عضو مجلس شورى جماعة الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن ) المهندس وحيد رشيد تتعلق بجرائم نهب المال العام .

وافادت مصادر محلية ان السلطة المحلية بعدن اقرت خلال الأيام القليلة الماضية تسليم دارا للأحداث خاصة بالفتيات وتقع بمدينة الشعب لصالح مؤسسة اجتماعية تتبع حزب الإصلاح وذلك في أول خطوة من نوعها وفيها يتم تسليم مبنى حكومي هام لصالح مؤسسة "حزبية ".

ونقلت صحيفة ( عدن الغد ) عن مصادر عاملة بمكتب الشئون الاجتماعية وأخرى بإدارة الأمن بمدينة قولها : ان مسئولين في جهاز السلطة المحلية بعدن قرروا تسليم مبنى دار رعاية الأحداث الخاص بالفتيات إلى مؤسسة "تواصل" وهي مؤسسة حزبية تتبع التجمع اليمني للإصلاح .

واثار هذا القرار حفيظة عدد من المسئولين والمختصين الذين اعتبروا هذا القرار تجاوزا هو الأول من نوعه الذي يتم فيه الاستيلاء على مبنى حكومي وتسليمه إلى جهة حزبية .
ومن شأن هذا القرار ان يتسبب بحرمان العشرات من الفتيات (الأحداث) من الحصول عل حقهن في الرعاية الاجتماعية حيث توجد بمدينة عدن عشرات الفتيات من الأحداث اللائي لايعرف مصيرهن في حال تسلم المؤسسة "الاصلاحية" المبنى الحكومي .
ويعد هذا القرار مخالفة إدارية من العيار الثقيل حيث انه سيفتح الباب لتسليم مقار حكومية تابعة لوزارات حكومية متعددة إلى جمعيات ومؤسسات حزبية وبالتالي يلغي إي دور حكومي في مجالات متعددة .

وتأسس هذا الدار في مايو 2000م , وكان في بادئ الأمر عبارة بناء مستأجر في منطقة خور مكسر بمحافظة عدن ثم تم الانتقال إلى مبنى مخصص للدار وطاقته الاستيعابية 36 سريراً ويودع فيه الجانحين الذين عليهم قضايا وتعرضوا للمسائلة القانونية حيث يتم استقبالهم من مراكز رسميه من أقسام الشرط في المديريات ونيابة ومحكمات الأحداث بورقة إيداع وورقة إخراج .


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 09:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/115947.htm