المؤتمر نت - في إطار مقارباته المتميزة والموثقة بالصوت والصورة لأهم وأخطر الملفات السياسية التي تتصل بما تسمى ثورات الربيع العربي ، يتناول برنامج ( مدارات ) الذي يعده ويقدمه الأستاذ أحمد الحبيشي عبر قناة ( آزال ) المستقلة موقف تنظيم "القاعدة" من ماتسمى  ثورات الربيع العربي .

المؤتمرنت -
برنامج( مدارات) على قناة (آزال ) يكشف حقائق جديدة عن مايسمى بالربيع العربي
في إطار مقارباته المتميزة والموثقة بالصوت والصورة لأهم وأخطر الملفات السياسية التي تتصل بما تسمى ثورات الربيع العربي ، يتناول برنامج ( مدارات ) الذي يعده ويقدمه الأستاذ أحمد الحبيشي عبر قناة ( آزال ) المستقلة موقف تنظيم "القاعدة" من ماتسمى ثورات الربيع العربي .

ويتساءل البرنامج في حلقته الجديدة التي تبثها قناة ( آزال ) في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الأحد عن سر تماهي هذا الموقف شكلاً ومضموناً مع موقف التنظيم الدولي للإخوان المسلمين؟.

ويسلط البرنامج أضواء كاشفة ومدعمة بالصوت والصورة عن الكيفية التي تعامل من خلالها تنظيم "القاعدة" وغيره من الأذرع المسلحة المشابهة له مع ما تسمى ثورة الشباب في اليمن ، موضحا طبيعة الحبل (السُري) الذي يربط "القاعدة" وأنصار الشريعة بالجهاز الخاص للإخوان المسلمين في اليمن الذين خططوا ومولوا وأشرفوا على توجيه أحداث تلك الحركة الإنقلابية التي عصفت بالبلاد عام 2011م ؟

وفي سياق مقاربته لتلك الأحداث التي لا يزال الشعب اليمني يدفع أثمانها حتى اليوم يوضح برنامج (مدارات) الذي تبثه قناة ( آزال ) مساء اليوم لماذا كان الإخوان المسلمون في التجمع اليمني للإصلاح يشوّهون حقائق المواجهات التي دارت خلال عام 2011م بين تنظيم "القاعدة" وتنظيم "أنصار الشريعة" من جهة وبين القوات المسلحة في أرحب و زنجبار وغيرها من المحافظات من جهة أخرى .

كما يتناول البرنامج بالوثائق الدامغة الخطوط والظلال المتداخلة في صورة هذه المواجهات التي لازالت تستهدف القوات المسلحة والأمن في مختلف المحافظات حتى اليوم .

وعلم ( الموتمر نت ) أن حلقة الليلة من برامج مدارات ستقارب بالصوت والصورة نقطة الالتقاء التي جمعت مواقف جماعات الإسلام السياسي التي باركت ماتسمى ثورات الربيع العربي،مع مواقف قادة حلف الناتو الذين كانوا سبّاقين في "مباركة" تلك الثورات ودعمها وممارسة مختلف أشكال التأييد لها في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن ، وصولا إلى محاولة التعرف على أسرار إنفراد المفكر الفرنسي الإسرائيلي الصهيوني برنارد هنري ليفي في الدعوة لتفجير ثورة ربيعية في الجزائر وحث الجزائريين على عدم التأخر عن الربيع العربي .

وفي هذا الشأن يحاول برنامج مدارات في حلقته مقاربة أسباب لماذا تجاوب الإسلاميين في الجزائر بزعامة الشيخ علي بلحاج مع دعوة هذا الإسرائيلي الصهيوني المتعصب على الرغم من رفض مختلف القوى الوطنية والشباب في الجزائر لهذه الدعوة المشبوهة بعد انكشاف أهدافها الإستعمارية الصهيونية . بما في ذلك أسباب حرص برنارد ليفي على التجول في ميادين الإحتجاجات في مصر وليبيا وسوريا واليمن ، والتباحث مع قيادات ما تسمى ثورات الربيع العربي .

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 11:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116453.htm