المؤتمر نت - وأوضحوا أن من يقوم بالتستر على الجماعات الارهابية او ايوائهم فإنه يعد مشاركاً فعلياً في الجرم الذي ترتكبه تلك العناصر ، كما اشار الى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله "لعن الله من آوى محدثاً"

المؤتمرنت -
خطباء المساجد يدعون لمؤازرة الجيش في دحر الارهاب
اكد خطباء المساجد ان التصدي ومواجهة العناصر الارهابية واجب ديني ووطني على الجميع وبدون استثناء .. مشيدين بالدور العظيم والمواقف البطولية والتضحيات الجسيمة التي يقدمها المقاتلين منتسبي القوات المسلحة والأمن وأبطال اللجان الشعبية في محاربة العناصر الارهابية في محافظتي أبين وشبوة .

وأوضحوا أن من يقوم بالتستر على الجماعات الارهابية او ايوائهم فإنه يعد مشاركاً فعلياً في الجرم الذي ترتكبه تلك العناصر ، كما اشار الى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله "لعن الله من آوى محدثاً"، ولقد تبرأ رسول الله ممن يدعي الاسلام ويحمل السلاح على اخوانه فقال "من حمل علينا السلاح فليس منا".

داعيين جميع ابناء الوطن إلى مؤازرة ومساندة منتسبي القوات المسلحة والأمن في التصدي لتلك العناصر وصد خطرهم وشرهم المستطير واجتثاث جذور الارهابيين ودك اوكارهم وتطهير ارض الوطن من رجسهم وسوء مكرهم وليلحق بهم ما استحقوا من الجزاء والخزي في الدنيا وبأن لهم في الاخرة عذاب عظيم حيث قال تعالى "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" صدق الله العظيم.

وأشاروا إلى ان الدين الاسلامي الحنيف جاء برسالة الرحمة والمحبة ليكون منهجه القويم برداً وسلاماً على الناس يرشدهم الى دروب الحق والخير والسعادة والفلاح ويجنبهم طرق البغي والعدوان والافساد والتعصب والكراهية وسفك الدماء.

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أكد الخطباء على أهمية الاصطفاف الوطني وجمع الكلمة ومساندة جهود ولي الامر لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن وانجاز استحقاقات المرحلة وتطبيق مخرجات الحوار الوطني لترسيخ دعائم الامن والاستقرار والانتقال بالوطن الى عهد مشرق بحكم رشيد ومواطنة متساوية وعدالة اجتماعية وتطور وتنمية شاملة ومستدامة.

سائلين الله العلي العظيم أن ينصر اليمن على آفة الارهاب وان يخذل سعي المعتدين بالدمار والخراب ويهدي الجميع إلى تقواه وأن ينير طريقنا إلى الدرب والنهج القويم والطريق المستقيم وأن يلهم ولي الأمر الحكمة وفصل الخطاب ولما فيه خير البلاد والعباد.. إنه سميع مجيب.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 12:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116577.htm