المؤتمر نت - هي جمعة غير مباركة على غير العادة ..
ففي مثلها ارتكبت جريمة العصر.. التي فاقت في قبحها وخستها ودناستها كل الجرائم التي ارتكبت عبر التاريخ ..

المؤتمرنت - فتحي الباشا -
ارواح الشهداء تلاحق القتلة في ذكرى جريمة العصر( تفجير مسجد الرئاسة)
تحل اليوم الجمعة الذكرى الثالثة للجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت الرئيس السابق على عبدالله صالح وعددا كبيرا من قيادات الدولة ومسئولين مدنيين وعسكريين والتي ادت الى استشهاد 14 شخصا واصابة 242 اخرين جراء الاعتداء الارهابي الغادر اثناء ادائهم صلاة اول جمعة من شهر رجب الحرام في الـ(3) من يونسو 2011م بجامع دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء .

هي جمعة غير مباركة على غير العادة ..
ففي مثلها ارتكبت جريمة العصر.. التي فاقت في قبحها وخستها ودناستها كل الجرائم التي ارتكبت عبر التاريخ ..

تسلل الخبثاء إلى بيت من بيوت الله .. فخخوا منبره وزواياه
زرعوا الموت في كل ركن من أركانه.. وسطروا قصة حقد لم تعرف لها البشرية مثيلااااا ..

ضبطوا عبواتهم ورصدوا ساعاتهم .. ينتظرون ساعة الصفر
تلك الساعه ..
التي كان فيها 500 بينهم قيادات في الدولة ورموز حزبية عسكريين وأمنيين أطفال وشيوخ..
آمنين راكعين ساجدين لله في أول جمعه من رجب الحرام ..

وفي اعتقادهم أن مكر العالم كله لو تمثل في شيء.. فلن يفكر في استهدافهم في هذا المكان الطاهر ..

فعلها القتلة
وراحوا يهللون ويكبرون ويحتفلون ويزغردون وبذبحون الذبائح
وكأنهم فجروا الكنيست الاسرائيلي او البيت الأبيض

ارادوا واعلنوا موته .. لكن الله لم يرد ولم يشأ
فارتد حقدهم في نحورهم .. وكانت نارهم برداً وسلاما على صالح ورهطه
وكان الربيع العبري كله بعد هذا المنعطف بردا وسلاما ..

ثم يأتي البلداء منهم بعد هذه الجريمة ليحدثونا عن :
ثورة
شبابية
سلمية

وهي في حقيقتها أنقلاب اسود
حقد اسود
موت زؤام اصطلى الشعب كله بناره .
..
حلت عيهم اللعنه من يومها إلى يوم الدين ..

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 01:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116582.htm