المؤتمر نت - كشفت مصادر دبلوماسية عن عقوبات دولية مرتقبة ضد شخصيات سياسية  ومن وصفقتهم بـ(نافذون ) يشتبه ارتباطهم بجماعات مسلحة وعناصر إرهابية في اليمن .

المؤتمرنت -
عقوبات دولية مرتقبة تجاه لرعاة الإرهاب في اليمن
كشفت مصادر دبلوماسية عن عقوبات دولية مرتقبة ضد شخصيات سياسية ومن وصفقتهم بـ(نافذون ) يشتبه ارتباطهم بجماعات مسلحة وعناصر إرهابية في اليمن .

ونقلت يومية (اليمن اليوم ) عن دبلوماسي خليجي قوله : أن عددا من سفراء الدول العشر ورعاة المبادرة عقدوا خلال الأيام القليلة الماضية مشاورات واسعة بشأن اتخاذ عقوبات دولية بحق معرقلي التسوية السياسية في اليمن ، ومساندي ورعاة أعمال الإرهاب والتي أسفرت عن استشهاد المئات من أفراد الجيش والأمن .

وأمس الاول كشفت رئيسة اللجنة المختصة بمعاقبة معرقلي التسوية السياسية في اليمن السفيرة ليتوانيا ريموندا ميرموكيتيا اعتزامهم في اللجنة اتخاذ اجراءات مرتقبة بشأن خطابات تلقتها اللجنة من الانتربول حول القاعدة وحلفائها في اليمن .
واستمع مجلس الأمن الدولي في اجتماع له الليلة قبل الماضية إلى أول تقرير من اللجنة المعنية بالعقوبات التي شكلها في فبراير الماضي لدعم مسار الانتقال السلمي والمنظم والشامل للسلطة السياسية في اليمن.

وجرى خلال الجلسة مناقشة مضامين التقرير وآلية عملة اللجنة ولجنة الخبراء المعنية بالعقوبات وكذا دراسة التدابير الخاصة بتجميد الاموال وحظر السفر ضد الذين يهددون أمن وسلامة واستقرار اليمن ويعيقون مسار العملية الانتقالية الجارية فيه .. فضلا عن استعراض قرارات وبيانات مجلس الأمن السابقة بخصوص اليمن.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، ابلغ الكونغرس هذا الاسبوع أنه مدد حالة الطوارئ الخاصة باليمن، وبرر ذلك بأن تصرفات أعضاء في الحكومة اليمنية تمثل "تهديداً استثنائياً" للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وأفاد أوباما بأن تلك التهديدات شملت "عرقلة تنفيذ اتفاق 23نوفمبر/تشرين الثاني 2011، (المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية) بين الحكومة اليمنية والمعارضة"(قبل توقيع المبادرة) والتي تنص على انتقال سلمي للسلطة يلبي المطالب والتطلعات المشروعة للشعب اليمني من أجل التغيير.

وفي الـ(5) من مايو الجاري اصدر مجلس الامن بيانا صحافيا تحدث فيه لأول مرة عن ممولي الجرائم الارهابية ،وأدان فيه بأشد العبارات الإعتداء الإرهابي الذي وقع في صنعاء و أدى إلى مقتل مواطن فرنسي وجرح آخرين .

وشدد أعضاء المجلس على الحاجة لمحاربة التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين والناجمة عن الأعمال الإرهابية.. مؤكدين في ذات الوقت على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين والداعمين لتلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116925.htm