 |
تقرير أممي:مخاوف من نقص في توفير احتياجات النازحين بأبين وشبوة نقل تقرير أممي عن العاملين في المجال الإنساني في محافظتي أبين وشبوة ، تخوفهم من نقص محتمل في إمدادات السلع غير الغذائية والمأوى. وأشارت مجموعة العمل المعنية إلى عدم قدرة المخزون الموجود داخل اليمن على توفير خدمات الإيواء والمواد غير الغذائية وإدارة وتنسيق المخيمات، مضيفة أنها ستقدم طلبا عاجلا إلى صندوق الاستجابة الطارئة لتوفير هذه الاحتياجات . وفيما تستمر العمليات العسكرية على عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة ، تشير التقديرات الأولية إلى نزوح قرابة 24,500 شخص غالبيتهم في أبين ، تتوقع السلطات المحلية عودتهم إلى ديارهم بعد أن تخف حدة الحرب. وكانت كثير من الأسر النازحة في المحافظتين و البالغة3,500 قد سعت إلى الإقامة في المباني العامة كالمدارس ورياض الأطفال إضافة إلى حصول قرابة 5,900 نازح ومتضرر من الحرب على المواد غير الغذائية في أبين وشبوة كما حصل 2,340شخصا في شبوة على مستلزمات النظافة إضافة الى 1,700شخص في أبين . وطبقا للتقرير الصادر مؤخرا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وشركاؤه ، يحرص العاملون في المجال الإنساني على توفير الإغاثة السريعة والطارئة للنازحين داخليا في مناطق النزوح ، كما تكمن الاحتياجات الأساسية العاجلة للسكان المتضررين في تقديم المساعدات الغذائية والحصول على الرعاية الصحية وتقديم الدعم من السلع غير الغذائية وتوفير المياه الصالحة للشرب والنظافة ومرافق الصرف الصحي . و أشار التقرير إلى أن التداعيات الإنسانية المترتبة عن الهجوم الأخير للجيش اليمني ضد عناصر القاعدة غير واضحة و محدودة ، متوقعا توفر تقديرات أكثر وضوحا حول تلك الاحتياجات عند تحسن إمكانية الوصول إلى تلك المناطق والتي يعيق انعدام الأمن الوصول إليها و تقييم الأوضاع الإنسانية فيها. |
