|
المالكي يهدد بإغلاق مكتب (العربية)و(الحدث) في بغداد هدد رئيس الوزراء العراقي, نوري المالكي، بإغلاق مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في بغداد ومنع المراسلين من تأدية عملهم، بسبب تغطيتهما الإعلامية للتطورات الأخيرة في العراق. يأتي ذلك فيما ظهرت مطالبات من سياسيين عراقيين باستقالة المالكي وتشكيل حكومة انتقالية. فقد طالب شيخ عشائر الدليم، الشيخ علي الحاتم، الكتل السياسية في العراق بإقالة رئيس الحكومة، نوري المالكي فوراً، وتشكيل حكومة انتقالية لإنقاذ ما تبقى من العراق. وقال الحاتم في كلمة مصورة تم تداولها على شبكة الإنترنت: "نوصيكم بعدم السماح للإرهاب بكافة أنواعه أن يشوه صورة هذه الثورة البراقة، لأن المالكي ومن معه يريدون أن يلبسوها ثوب الإرهاب". بينما حمَّل المتحدث باسم الائتلاف العراقي، أحمد الأبيض، الولايات المتحدة وحكومة المالكي المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في العراق، معتبراً أن استئثار المالكي بالسلطة شكل سبباً رئيساً لما يجري في البلاد، محذراً من خطورة اندلاع حرب أهلية. ومن جانبه، قال طارق الهاشمي، النائب السابق لرئيس الجمهورية العراقي، إنه يجب على المالكي الاستقالة والبدء فوراً في تشكيل حكومة وحدة وطنية. وفي سياق متصل، قال المالكي لضباط في مدينة سامراء إن متطوعين في طريقهم لمساعدة الجيش في التغلب على المتشددين الإسلاميين الذين اجتاحوا منطقة سنية في طريقهم إلى بغداد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". وأضاف لضباط بالجيش في المدينة الواقعة على بعد نحو 100 كلم شمال العاصمة العراقية على الطريق إلى الموصل التي يسيطر عليها مسلحون إن سامراء لن تكون آخر خط دفاع ولكن نقطة تجمع ونقطة انطلاق. وتابع في تصريحات أذاعها التلفزيون العراقي، اليوم السبت، بعد وصوله إلى سامراء إنه خلال الساعات المقبلة سيصل كل المتطوعين لدعم قوات الأمن في حربها ضد مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام مضيفاً أن هذه هي بداية النهاية بالنسبة لهم. العربية نت |