المؤتمر نت - رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما تضمنه خطاب  الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، من دعوة لكافة القوى السياسية والمكونات المجتمعية اليمنية إلى إصطفافٍ وطنيٍ شامل لايستثني أحداً.

المؤتمرنت -
مجلس التعاون الخليجي يرحب بدعوة الرئيس هادي للإصطفاف الوطني
رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما تضمنه خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، من دعوة لكافة القوى السياسية والمكونات المجتمعية اليمنية إلى إصطفافٍ وطنيٍ شامل لايستثني أحداً.

جاء ذلك في بيان أصدرته بعثة مجلس التعاون لدى الجمهورية اليمنية مساء اليوم وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه.

وأشادت بعثة مجلس التعاون في البيان بالأسس التي حددها الرئيس عبدربه منصور هادي لتحقيق الاصطفاف الوطني والتي من أبرزها النظام الجمهوري والوحدةُ والنَهجُ الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني باعتبارها ثوابتٌ ومكتسباتٌ للشعب اليمني وأساسٌ لأيّ اصطفافٍ وطني، بما يكفل اشتراك كافة القوى السياسية والمجتمعية في وضع ميثاقَ شرف يتضمن نبذَ الحروب وتسليمَ السلاح الثقيلِ والمتوسطِ للدولة، ووقفُ حملاتِ التعبئةِ والتحريضِ وخطابُ الكراهيةِ والتخوينِ والتكفيرِ والتمييزِ المذّهبي والعرّقي والمناطقي، وحشدُ الطاقات والإمكانياتِ الوطنية للتوعيةِ الصادقة بمخرجاتِ الحوارِ الوطني والاستعداد لإنجاحِ عمليةِ الاستفتاءِ على الدستور.

ودعت بعثة مجلس التعاون في البيان كافة الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية الفاعلة في الساحة اليمنية إلى التعاطي بروح المسؤولية الوطنية مع طبيعة التحديات الراهنة والصعبة التي تواجه مسار العملية السياسية القائمة في البلاد استنادا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وذلك من خلال رص الصفوف وتحقيق الاصطفاف الوطني والاسهام الفاعل والمخلص في تحقيق المصالحة الوطنية.

واعتبرت البعثة أن تحقيق الاصطفاف الوطني وفقا للأسس التي تضمنها خطاب الرئيس هادي، بات استحقاقا ومطلبا وطنيا ملحا لضمان توفير الأجواء المواتية لاستكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة الخليجية والمضي قدما في إنجاز التحول السياسي المنشود والمواكب لتطلعات الشعب اليمني المشروعة والمستحقة.

وأكدت بعثة مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن حصر مجلس التعاون على مواصلو دعمه وتأييده المطلق لكافة الجهود التي تبذلها القيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والهادفة إلى تقريب المواقف بين كافة القوي والأحزاب والمكونات السياسية ، وتعزيز روح التوافق الوطني والعمل على توطيد عري اللحمة الداخلية اليمنية والدفع في اتجاه التسريع بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

ونوهت البعثة بالمساعي والجهود الرئاسية المخلصة والحثيثة التي يبذلها الرئيس هادي للتسريع بتطبيع الأوضاع الأمنية والإنسانية في محافظة عمران وبمضمون الخطاب السياسي المتوازن الذي صرح به فخامته خلال زيارته التفقدية للمحافظة ودعوته إلى ضرورة طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مشرقة وتضافر كافة الجهود نحو البناء والتنمية.

وشددت البعثة على ضرورة التزام كافة المكونات السياسية والمجتمعية اليمنية بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تحظى بدعم وتأييد دول مجلس التعاون والأطراف الأخرى الراعية للمبادرة الخليجية، ورعاية الشعب اليمني بكافة فئاته وشرائحه الاجتماعية.

واختتمت بعثة مجلس التعاون بيانها بتهنئة الشعب اليمني والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، معتبرة أن حلول هذه المناسبة الدينية الجليلة يمثل مساحة استثنائية متاحة لاستلهام قيم المحبة والتسامح والإخاء ونبذ التباينات والتجاذبات التي تثير الشحناء والبغضاء.


وكان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية دعا في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى اصطفاف وطني شامل وحدد له عشر نقاط

وقال الرئيس في خطابه :يا أبناءَ شعبِنا اليمني العظيمِ بكلِ قواهُ الحيةُ والخيرة:

أدعوكم جميعاً لاصطفافٍ وطنيٍ شامل لا يستثني أحداً ، ويقومُ على الأسس التالية :

1. النظامُ الجمهوري والوحدةُ والنَهجُ الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني ثوابتٌ ومكتسباتٌ للشعب اليمني وأساسٌ لأيّ اصطفافٍ وطني .

2. يعدُ الحوارُ الوطنيُ الشامل ومخرجاتهُ التي أسست لقيامِ دولةٍ اتحاديةٍ مدنيةٍ حديثةٍ قائمةٍ على أسسِ الحكمِ الرشيد والمواطنةِ المتساويةِ والشراكةِ الحقيقية ، أساساً لِهذا الاصطفافِ الوطني .

3. أن تضعَ القوى السياسيةُ والاجتماعيةُ مجتمعةً ميثاقَ شرف يتضمنُ نبذَ الحروب وتسليمَ السلاح الثقيلِ والمتوسطِ للدولة ، ووقفُ حملاتِ التعبئةِ والتحريضِ وخطابُ الكراهيةِ والتخوينِ والتكفيرِ والتمييزِ المذّهبي والعرّقي والمناطقي .

4. تكاتفُ جميعِ القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ لمحاربةِ الإرهاب وتجفيفِ منابعهِ وإدانةِ مموليهِ وداعميهِ وأنصاره باعتبارهِ الخطرَ الأكبر الذي يهدّدُ الوطن.

5. الشراكةُ الحقيقةُ للجميع في إدارةِ الدولة على أساسِ المبادئ التي تمَ التوافقُ عليها في الحوارِ الوطني والالتزامُ بالعملِ السياسي السلمي .

6. مواصلةُ العملِ مع القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ التي لم تلتحق بالحوارِ الوطني وخاصةً في الجنوب ، لمزيدٍ من الالتفاف الشعبي والشراكةِ الوطنية في معالجةِ القضية الجنوبية .

7. إيجادُ وسائلَ أكثرَ فاعليةٍ للتواصلِ مع القوى الحّية من منظماتِ المجتمعِ المدني والمرأة والشباب، والتي كانَ لطلائعها المُشاركة في مؤتمرِ الحوارِ الوطني الشامل دورٌ مهمٌ في إنجاحه.

8. الدعمُ السياسي والمجتمعي لعمليةِ الإصلاحِ المالي والاقتصادي اللازمةُ والمستحقةُ بصورةٍ عاجلة ، والالتزامُ التّام بتوجيهاتِنا الاقتصاديةِ التقشفيةِ الراميةُ لتقليصِ النفقاتِ العامة وترشيدِ استخدامِ الطاقة .

9. الدعمُ السياسيُ والوطني الكامل لاستكمالِ إعادة هيكلةِ القواتِ المسلحة والأمن .

10. حشدُ الطاقاتِ والإمكانياتِ الوطنية للتوعيةِ الصادقة بمخرجاتِ الحوارِ الوطني والاستعدادُ لإنجاحِ عمليةِ الاستفتاءِ على الدستور .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/118314.htm