المؤتمر نت - من ميدان السبعين 2011م

جميل الجعـدبي -
جـرائم المؤتمر الشعبي العام ..( صور)
- كسر المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني وجموع الشعب اليمني شوكة الربيع (الاخوا قطري- صهيو امريكي) عام 2011م وصد رياح فوضاه العاتيه .. ولذلك سيبقى المؤتمر الشعبي العام وقياداته وابناء الشعب اليمني هدفا دائما للعقوبات ، ليس لانهم متهمين بعرقلة تسوية سياسية صاغوا حروفها الاولى ولعبوا دور البطولة في اخراجها الى النور ، ولكن بدوافع انتقامية بحتة ..

- المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والشعب اليمني متهمين بالعرقلة فعلاً، ولكن ليس عرقلة التسوية السياسية التي جعلت من اليمن نموذجا فريدا يدعو بنعمر والمجتمع الدولي بقية دول ماسمي بـ(الربيع العربي) للاقتداء به ، وانما عرقلة مخطط الفوضى والعنف ، واعاقة مشروع التمزيق للجسد اليمني ، واحباط قطار الدمار الشامل الذي افرغت مخرجاته في سوريا وليبيا ، وتصدى له الجيش والشعب في مصر ، وابطل مفعوله وعي ووطنية القوى السياسية في تونس .. لأنه لو كانت التهمة عرقلة التسوية ، والحالة في اليمن (نموذج فريد يتباهى به المجتمع الدولي ) لما عوقب الشعب اليمني ووضعت اليمن تحت البند السابع ، ولسمعنا عن تكريم الشعب اليمني وتكريم الاحزاب والقوى السياسية على صناعة هذا النموذج بدلا من معاقبتهم..!!

- في 23 نوفمبر 2011م ضبط المؤتمر الشعبي العام متلبساً بجريمة اسقاط شعارات الرحيل واسقاط النظام ، واسقط خصومه من منصات الحماس (الثورجي) الى طاولات المفاوضات وتوقيع الاتفاقيات وابرام التسويات السياسية ، حينما جاء بهم (مكرهين) لتوقيع اتفاقية نقل السلطة سلميا (المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية) في العاصمة السعودية الرياض على مرأى ومسمع من العالم وهم من رفضوا توقيعها امام اليمنيين فقط .!

- من جرائم المؤتمر الشعبي العام تمسكه بمعاني وقيم التسامح والتصالح والاخاء والوفاق فقد خرج عن سبق اصرار وترصد في جمعة(الوفاق الوطني) في مارس من العام 2011م ، واجبر خصومه ورعاة فوضاهم على المجيئ مكرهين مرة ثانية لحكومة (الوفاق الوطني ديسمبر 2011م ) متنازلا عن نصف حقائب الحكومة ورئاستها .

- المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصاره وجموع الشعب اليمني(وهو الشعب المسلح والمكافح للأمية) أحرج رعاة الديمقراطية وحقوق الانسان ومبادئ التداول السلمي للسلطة في الخارج ، وهزم خصومه في الداخل حينما انحاز للخيارالحضاري وانتصر للتداول السلمي للسلطة وجاء بهم مكرهين للمرة الثالثة لصندوق الانتخابات في انتخابات رئاسية مبكرة 21 فبراير 2012م . (خرج المؤتمر في جمعتين للحوار وصندوق الانتخابات عام 2011م) ،

- مثل القابض على الجمر تمسك المؤتمر الشعبي العام بالحوار رافضا الانجرار الى العنف واستشهد المئات من قياداته وكوادره ودمرت منازلهم واحرقت مقراته ونهبت ممتلكاتهم ، واقصي الألاف من وظائفهم ، وبقى مع كل ذلك متشبثا بمبادئ السلام والامن والاستقرار ، منتصرا لمبدأ الحوار ولخصومه قبل الانتصار لنفسه حينما جاء بهم مرة رابعة وخامسة وسادسة (مكرهين) الى مؤتمر الحوار الوطني (18 مارس 2013) في تظاهرة سياسية دوليه تغنى بها المجتمع الدولي ذاته .

- استقوى المؤتمر الشعبي العام باحلام البسطاء ، وثبت على الحق في زمن شرعنة الباطل منتصرا لمبادئ الوفاء في زمن الاحتفاء بالخيانة ، وخرج في جمعة (التصالح) داعيا الى التصالح (22 ابريل 2011م) قبل ان يؤمنوا بالتصالح ، ويتداعون اليه اليوم في مؤتمرات تنعقد في الداخل والخارج ..!

- اعتصم المؤتمر الشعبي العام بحبل الله ، في زمن الاعتصام ابواب السفارات .. واصطف لحماية المكتسبات الوطنية يوم كانت المكتسبات الوطنية مجرد فزاعة .. وتشبث بالامن والاستقرار يوم كانت الفوضى والعنف والاتجار بجثث الضحايا سبيلا للمكاسب الشخصية والحزبية .. حافظ على امن المدن والمحافظات وساند القوات المسلحة والامن – ولايزال- يوم كان اسقاط المديريات و اقتحام المعسكرات وتدميرها ونهب وتقاسم سلاح وعتاد الجيش عملا ثورجيا يحتفى به..!

تغريدة

يقولون ان من جرائم المؤتمر الشعبي العام وقياداته التسبب في انتشار جماعة الحوثيين( مكون انصار الله) واحد اطراف المشترك وشركائه - - الذين شرعنوا سوياً لاسقاط النظام والوصول الى السلطة عبر الفوضى والعنف عام 2011م وتقاسموا غنائم مشروعهم التي ورثوها عن حكومة (المؤتمر) – انتشارهم في عدد من المحافظات واسقاطهم لمعسكر الفرقة الاولى مدرع (سابقا) وجامعة الايمان في العاصمة صنعاء .. فقلنا باختصار وهل يوجد في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار وكافة وثائق التسوية السياسية وقرارت مجلس الامن الدولي والبند السابع وكافة وثائق الامم المتحدة ما يُلزم (المؤتمر) بحماية معسكرات وجامعات وشركات وغنائم (ثورجية الاصلاح) من اطماع ومشاريع (ثورجية انصار الله ) .!؟
[email protected]
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 08:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/119799.htm