المؤتمر نت - اواخر العام 2011م  اعلن الملتقى الدائم لأهالي الأحياء السكنية المتضررة من مخيم أحزاب المشترك بصنعاء أحيائهم  منطقة منكوبة بعد مضي

المؤتمرنت -
سكان أحياء الجامعة .. 4 سنوات من المعاناة والحصارالجائر
ثمن رئيس ملتقى اهالي الاحياء المتضررة من مخيمات احزاب المشترك وشركائهم بالعاصمة صنعاء ، اجراءات امانة العاصمة والاجهزة المختصة لرفع بقايا مخلفات اعتصامات احزاب المشترك وشركائهم وذلك بعد مرور 4 سنوات على نصب تلك الخيم والتي تسببت في اضرار اقتصادية واجتماعية ونفسية على سكان حي الجامعة والاحياء المجاورة له .

ودعا الشيخ بكيل الجعدبي – رئيس ملتقى اهالي الاحياء المتضررة من اعتصمامات 2011م – الحكومة الجديدة الى تحمل مسئوليتها في تعويض السكان المتضررين ، مشيرا في هذا الصدد الى تقرير رسمي للجنة سابقة كانت شكلتها وزارة حقوق الانسان والاهالي لتقصى الانتهاكات التي تعرض لها السكان في حي الجامعة والاحياء المجاورة.
وطوال الاعوام الاربعة الماضية نظم أهالي حي الزراعة والأحياء المجاورة المتضررة من مخيم احزاب المشترك فعاليات احتجاجية سلمية تنديدا بماوصفوه (احتلال المشترك) لاحيائهم السكنية ومدارس اطفالهم .
وعوضا عن الاضرار الاقتصادية تعرض سكان الجامعة لإرهاب أطفالهم ومضايقة نسائهم واختطاف شبابهم وحرمانهم من وسائل المواصلات والحصول على أبسط الخدمات .

واواخر العام 2011م اعلن الملتقى الدائم لأهالي الأحياء السكنية المتضررة من مخيم أحزاب المشترك بصنعاء ان أحياء الجامعة الجديدة والجامعة القديمة والدائري الغربي والزراعة والقاع وشارع هائل والزبيري والكويت والاحياء المجاورة لها باتت منطقة منكوبة بعد مضى (10) شهور (حينها ) من الحصار المفروض عليهم واحتلال شوارعهم ومصادرة حقوقهم في الحرية والحركة والحصول على الغذاء والدواء والنوم وممارسة حياتهم الطبيعية .

وفي فبراير من العام 2012م كشفت نتائج مسح ميداني أعدته لجنة (حكومية –أهلية) كلفت بالنزول الميداني لتقصي حقائق الوضع الإنساني لسكان حي الجامعة بصنعاء المتضررين من مخيم أحزاب اللقاء المشترك – كشفت - تعرض (201) شخص للاعتداء وما نسبته (70%) من اجمالي (247) من الذكور الذين شملهم استبيان اللجنة المشكلة بموجب قرار وزيرة حقوق الإنسان الأستاذة/ حورية مشهور منتصف يناير الماضي.

وحسب نوع الاعتداءات التي تعرض لها سكان الجامعة المستهدفين فقد أجاب (81) شخصاً بتعرضهم لاعتداء لفظي وبنسبة (40%) فيما تعرض (11) لاعتداء جسدي بنسبة (85%) وأجاب (88) شخصاً بتعرضهم لاعتداء لفظي جسدي وبنسبة (45%) ، فيما لم يحدد (21) شخصاً أي نوع من الاعتداءات وقع عليهم وجاءت نسبتهم (15%)

وحسب نتائج الاستبيان فقد أجاب (98%) من المستهدفين بصعوبة وصول الخدمات الأساسية إليهم، في حين أجاب (90%) بتعرضهم لضرر اجتماعي ، و(99%) لضرر اقتصادي ، بالإضافة إلى أن (82%) لحقهم ضرر صحي جراء الاعتصام. وأجاب (85%) من المستهدفين مؤكدين تسبب مخيم المعتصمين في انتشار الأمراض والأوبئة.

وأكدت نتائج التقرير الميداني الحقوقي اضطرار الكثير من أوليا الأمور إلى حرمان أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة خاصة الإناث بسبب المظاهر المسلحة في بعض المدارس والجامعات.

وكشفت نتائج المسيح الميداني انتشار العديد من الأمراض والأوبئة جراء اتخاذ مجري مياه الأمطار إلى مجاري للمخلفات الآدمية وتحويل الشارع العام إلى حمامات عامة وتراكم القمامة والأوساخ.

ولفت التقرير إلى تحويل حي سكان الجامعة إلى ما يشبه السجن الكبير بفرض طوق أمني عليهم وتعرضهم للحبس والاحتجاز والتفتيش الإجباري ومنعهم أحياناً من الدخول إلى منازلهم خاصة عند حلول الظلام، وتعرضهم للمضايقات وإطلاق الرصاص العشوائي والاعتداء من قبل بعض أفراد الفرقة الأولى مدرع والتهديد والاعتقالات المستمرة.

وكشف التقرير حدوث حالات وفاة لمرضى وحالات ولادة لصعوبة إسعاف الحالات إلى المستشفيات نتيجة قطع الطرقات إلى المنازل. مشيراً إلى رصد العديد من الحالات العصبية والنفسية بين أوساط الأطفال والنساء..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 05-يوليو-2024 الساعة: 10:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/119925.htm