|
رئيس المؤتمر يهنىء الشعب اليمني بعيد الاستقلال (نص التهئنة) هنأ رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كافة ابناء الشعب اليمني بمنابسة العيد الـ47 للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر . وقال الزعيم علي عبدالله صالح :التهنئة القلبية الصادقة لكل أبناء الشعب اليمني الأباه والأوفياء بهذه المناسبة الوطنية .. التي تعتبر أغلى وأعز المناسبات في تاريخ شعبنا المعاصر. واضاف رئيس المؤتمر :بهذه المناسبة التي يعجز اللسان والعقل والفكر إيفاء حقها من التمجيد ومن الاعتراف بعظمة تلك التضحيات نقف إجلالاً واعتزازاً لأرواح شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة وفي مقدمتهم الشهيد راجح غالب لبوزة, والشهيد عبود, والشهيد مدرم , والشهيد علي عنتر, والشهيد عبدالفتاح إسماعيل, والشهيد صالح مصلح قاسم , والشهيد علي شايع هادي, والشهيد محمود عبدالله عشيش وغيرهم من الشهداء الأماجد, كما نثمن تضحيات فدائيي حرب التحرير ومناضلي الثورة ورجالها الأفذاذ الذين بفضلهم وبفضل تضحياتهم استطاع شعبنا أن ينزع حريته واستقلاله الوطني الناجز من بين أنياب مستعمر متوحش ومتجبر.. وتحقيق نصر الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر , وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة. المؤتمرنت ينشر نص تهنئة رئيس المؤتمر بعيد الاستقلال: بسم الله الرحمن الرحيم لا يمكن لأي يمني غيور أرتبط بهذه الأرض وجوداً ومصيراً أن ينكر بأن يوم تحرير الأرض اليمنية من الاستعمار البريطاني البغيض في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م بخروج آخر جندي بريطاني من اليمن وارتفاع العلم الوطني على أرض عدن الباسلة ليحل محل علم استمر لمدة 128 عاماً رمزاً ممقوتاً للاستعمار والاحتلال والاستبداد, منحنياً لعلم الثورة والاستقلال الذي تحقق بفضل تضحيات فدائيي حرب التحرير الذين خاضوا الكفاح المسلح ضد المستعمر وقدموا قوافل من الشهداء الأبرار من خيرة أبناء الوطن الواحد الذين رسموا لوحة وطنية متفردة وقاوموا أعتى قوة استعمارية عبر التاريخ. نعم لا يمكن لأي يمني أن ينكر بأن يوم الثلاثين من نوفمبر الذي نحتفل بعيده السابع والأربعين كان ميلاداً جديداً لليمنيين الأحرار.. كما كان قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م وثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م إيذاناً بانتصار إرادة الشعب اليمني الأبي على الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف, والشرارة التي كانت سبباً في اقتلاع ذلك المستعمر المتجبر والبغيض, وعندما نقول أن يوم استقلال أرضنا اليمنية الطاهرة من الاستعمار وتطهيرها منه كان بمثابة اكتمال نصر الثورة, لأن إرادة الشعب كانت ستكون منتقصة إذا لم تتحرر أرضه المغتصبه ويتحقق الاستقلال الوطني الناجز الذي كان اللبنة الأساسية لإنطلاق العمل الوحدوي والنضال من أجل إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني التي ارتفع علمها شامخاً خفاقاً في سماء عدن وكل أرجاء الوطن اليمني الكبير يوم الـ22 من مايو عام 1990م.. وبهذه المناسبة التي يعجز اللسان والعقل والفكر إيفاء حقها من التمجيد ومن الاعتراف بعظمة تلك التضحيات نقف إجلالاً واعتزازاً لأرواح شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة وفي مقدمتهم الشهيد راجح غالب لبوزة, والشهيد عبود, والشهيد مدرم , والشهيد علي عنتر, والشهيد عبدالفتاح إسماعيل, والشهيد صالح مصلح قاسم , والشهيد علي شايع هادي, والشهيد محمود عبدالله عشيش وغيرهم من الشهداء الأماجد, كما نثمن تضحيات فدائيي حرب التحرير ومناضلي الثورة ورجالها الأفذاذ الذين بفضلهم وبفضل تضحياتهم استطاع شعبنا أن ينزع حريته واستقلاله الوطني الناجز من بين أنياب مستعمر متوحش ومتجبر.. وتحقيق نصر الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر , وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة. والتحية موصولة بشكل خاص لكل جرحى ومعوقي حرب التحرير وحروب الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والسيادة والاستقلال, الذين نالوا شرف التضحية من أجل وطنهم وثورتهم وانتصار الإرادة اليمنية في الحرية والثورة والاستقلال والوحدة والديمقراطية . وبهذه المناسبة ادعوا كل ابناء الشعب اليمني ان يحافظوا على وحدتهم التي تعتبر اعظم منجز حققته الثورة اليمنية ولبى تطلعات كل اليمنيين وتوج نضالهم ونضال الحركة الوطنية اليمنية وان لا يفرطوا في الوحدة ولافي أي منجز تحقق لهم بفضل عرقهم وجهودهم وصبرهم . والتهنئة القلبية الصادقة لكل أبناء الشعب اليمني الأباه والأوفياء بهذه المناسبة الوطنية .. التي تعتبر أغلى وأعز المناسبات في تاريخ شعبنا المعاصر. سائلاً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم الجنة, وأن يحقق لشعبنا كل آماله ليعيش حياة حرة كريمة, وأن يكتب التوفيق والنجاح لكل الخطوات الجادة والصادقة من أجل تجاوز كل الأوضاع المأساوية والمحزنة التي يعيشها شعبنا, والوصول به إلى بر الأمان والأطمئنان. وكل عام وأنتم بخير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام |