المؤتمر نت - قنوات الأفك دأبت ومنذ ظهور أنباء مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي صنعاء إلى اختلاق سلسلة من الأكاذيب

المؤتمرنت -
إعلام الفتنة.. والتناقض المفضوح
في الوقت الذي تمر به بلادنا بأزمة عاصفة تنذر بنتائج كارثية على اليمن والمنطقة بأسرها إن لم يتدارك الأمر العقلاء والحكماء من كل القوى وأطراف العملية السياسية، يستمر إعلام الفتنة في نشر الأكاذيب وصب الزيت على النار في محاولة لتقويض أي بوادر لحلحلة الأزمة والتقريب بين وجهات النظر بين ألوان الطيف السياسي.

قنوات الأفك دأبت ومنذ ظهور أنباء مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي صنعاء متوجهاً إلى عدن إلى اختلاق سلسلة من الأكاذيب مرة بالحديث عن دعوة وجهها المؤتمر الشعبي العام لمجلس النواب للانعقاد وقبول استقالة الرئيس هادي (وهو ما نفاه جملة وتفصيلا مصدر في كتلة المؤتمر البرلمانية)، ومرة بالترويج لمزاعم عن تسهيلات قدمتها قيادات في المؤتمر الشعبي العام للرئيس هادي لمغادرة العاصمة صنعاء.

وعدا عن الكذب المفضوح الذي تمارسه تلك القنوات الفضائية وفي مقدمتها قناة "الجزيرة" فإن تلك القنوات تقع في تناقض فاضح وواضح يكشف زيف ما تروج له من أباطيل وادعاءات بالترويج للتنسيق بين قيادات المؤتمر والرئيس هادي لتسهيل مغادرته صنعاء تارة، وأخرى بالحديث عن تحالف بين المؤتمر وجماعة "أنصار الله" والشروع في اتخاذ إجراءات دستورية تتعلق بقبول استقالة الرئيس هادي عبر البرلمان وسحب البساط من تحت قدميه.

وكم هو حري بوسائل الإعلام تلك والذي ظلّت تناصب المؤتمر الشعبي العام وقيادته العداء منذ أزمة العام 2011 (ومن يقف خلفها) إعادة النظر في سياساتها التدميرية لليمن ومنهجها العدائي للشعب اليمني وقواه الحية، والتوقف عن سياسة صب الزيت على النار وإذكاء الفتنة.

فالشعب اليمني عانى بما يكفي من ويلات الصراع والاقتتال الذي ظلّت تغذيه تلك القنوات بما يكفي من أدوات الفتنة، فمتى تكف تلك المنابر أذاها عن اليمن.؟!
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 09:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/121250.htm