المؤتمر نت -

جمال محمد حُميد -
سنة ثالثة سلمياً..!
قبل ثلاث سنوات لم يكن المواطن علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق ذا حب شخصي أو مادي للسلطة في اليمن فحرص أن يتم تداول السلطة التي كان يملكها بالمال والقوة والانصار والقبائل والتحالفات بحسب التقارير التي تنشر هنا وهناك وتم التداول للسلطة سلميا وتم تسليمها في حدث شهده العالم كافة للرئيس اللاحق عبدربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية .

ثلاث سنوات وعلي عبدالله صالح انتقل من كرسي الرئاسة إلى صفوف المواطنين اليمنيين يعيش معهم دون أي منغصات سوى تلك التدخلات السافرة والتقارير المغلوطة من بعض وسائل الاعلام وكذا اللجان الخارجية والتي تصر على اقحام الزعيم علي عبدالله صالح في كل ما يحدث في اليمن دون وجه حق سوى انه يراد بها التنكيل والانتقام منه لأنه جنب اليمن الحروب الاهلية وسيل الدماء وسلم السلطة سلمياً.

مر الآن بالسنة الثالثة من تسليم سلطة سلمياً وجيش عالي الجاهزية تم تفكيكه عبر منطق الهيكلة واليوم يتحسرون على ذلك الجيش القوي الذي تم بنائه وتدريبه على احدث التكنولوجيا المعاصرة للتكتيكات الحربية.

سنة ثاله سلميا والبعض من اولئك الحاقدون على هذا الوطن يتناسون أن الزعيم علي عبدالله صالح ــ رئيس الجمهورية السابق ــــ رئيس المؤتمر الشعبي العام لو كان يريد السلطة لتمسك بها وهو يملك كل تلك الأموال التي تزعمون أنه يملكها وتتعمدون الحديث عنها في هذا التوقيت لتشويه سمعته، وكان ايضا يملك زمام الامور سواء في التحكم بالجيش وأنصاره الكثيرين الذين يملؤون الساحات في كل محافظات الجمهورية، لكنه كان حريصا على تجنيب الوطن والمواطن اليمني ويلات صراعات وحروب اهلية ستستنزف الدم اليمني.

علي عبدالله صالح عمل بقناعة كبيرة وتخلى عن السلطة سلميا افلا تعقلون يا هؤلاء...!

واليوم مع مرور الذكرى الثالثة لتسليم السلطة سلميا فإنه على المجتمع الداخلي اولا معرفة حقيقة من يسعى لتدمير اليمن من خلال ما ينتهجه الان وعلى المجتمع الدولي ان لا ينجر وراء تقارير غرضها فقط تأجيج الوضع وجر البلاد للحروب التي لن يستفيد اليمنيون منها شيئاً وفائدتهم فقط في استمرار الحوار بين الاحزاب والمكونات السياسية لوضع الحلول للأزمة الراهنة.

اليوم ذكرى تتجلى فيها صور السماحة والوطنية لدى الزعيم علي عبدالله صالح وتأكيد المواقف الوطنية التي دوماً يتسم بها من خلال حرصه على الوطن وتقديم النصح وكذا حرصه على ان لا يطال هذا الوطن السعيد أي حروب وهو فعلاً ما نحتفل به اليوم بالذكرى الثالثة لتسليم السلطة سلميا.

اخيرا

على الجميع داخليا وخارجيا أن يعو ان الزعيم علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية السابق ـ رئيس المؤتمر الشعبي العام لو كان يريد السلطة فعلا لما تركها وهو يمتلك السلطة والجيش والمال والانصار والمؤيدين، وعليكم ايضا ان تغيروا شماعة اخطائكم والتي دوما كانت تعلق على الزعيم صالح فقد عرف الشعب من انتم ومن هو المواطن اليمني الوطني الوحدوي علي عبدالله صالح.


[email protected]
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 10:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/121308.htm