المؤتمرنت-تقرير–احمد النويهي -
مياه تعز: مديونية بمليار ونصف و11 سيارة مسروقة و20 بئر معطلة
قال مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بتعز محمد ابراهيم، ان مديونية المؤسسة وصلت الى مليار وستمائة مليون ريال نصفها لدى المواطنين والنصف الاخر على المؤسسات الحكومية منها 113 مليون فقط على مكتب الاوقاف والإرشاد، مرجعا اسباب عدم التسديد الى ان انطباع المواطنين في العام 2011 بأنه سيتم اعفائهم من الفواتير بحسب الوعود المقدمة مما جعلهم يعزفون عن التسديد الامر الذي راكم عليهم المديونية..اما الجانب الحكومي فمرد تراكم الفواتير الى عدم احتساب مبالغ كافية لاستهلاك المياه من قبل الجهات المعنية وهذه يمكن حلها عن طريق المخصصات. وهذا اوجد لنا عسر كلي في الجانب المالي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده صباح الخميس في مقر المؤسسة، مضيفا ان المؤسسة تواجه الكثير من المعيقات في تنفيذ اعمالها حيث تعرضت ممتلكاتها للنهب والسرقة وهناك 11 وسيلة مواصلات مسروقة لم تعاد حتى الان ونضطر في بعض الاوقات لاستخدام الموتورات لإرسال الفنيين لإصلاح أي خلل يحدث .

لافتاً بأن الاوضاع الحاصلة في البلاد فأقمت اكثر من مشكلة المياه حيث ان عملية سرقة المياه من خارج العداد تتم في الليل ولا نستطيع ارسال مراقبين خشية على حياتهم.

مستغرباً ان تشهد محافظة تعز التي تدعو الى المدنية اعمال سرقة المياه من خارج العداد، كما ان الانقطاع المتكرر للكهرباء في هذه الايام عرقل جهود المؤسسة في تنفيذ خطتها الرامية الى ايصال المياه كل 25 يوم.

وقال: الان تراجعنا الى الخلف بنسبة 30% وأصبحنا نزود الحارات على شهر، حيث يتركز عملية ضخ المياه على وجود التيار الكهربائي والتي اذا تحسنت سوف تتحسن خدمة التوزيع.

وفيما يخص عملية التوليد والتشغيل للآبار اكد مدير عام مؤسسة المياه ان كان لديهم 35 بئر متوقفة وتم توصيل التيار الكهربائي الى مناطق النغذية في الحوجلة والعامرية وتشغيل الشبكة وكان المجلس المحلي اعتمد 50 مليون لكن لم تصرف وقد استطعنا تشغيل 15 بئر فقط من الموقوفة بعد ان حصلنا على دعم وتمويل خارجي على هيئة مساعدات ومنح حيث حصلنا على 15 مولد كهربائي بقدرات مختلفة.

وأكد: بأن شحة الموارد هي ابرز العوائق وهي ليست وليدة اللحظة ولكن ازمات مرحلة والمؤسسة لجاءت الى الحفر الاسعافي في اعماق الارض الى عمق 500 م لإيجاد حلول إسعافية لمواجهة العجز الى حد ما ونحن نعول كثيرا على مشروع التحلية كحل مستدام، ولا ننسى ان المحافظة تتعرض لضغط رهيب نتيجة الهجرة الداخلية والتوسع العمراني الكبير ولدينا ا63 بئر فقط وننتج حاليا مابين 15 ال 17 الف متر مكعب والسبب الكهرباء.

مشيرا:الى ان اعمال الصيانة ليست على الشبكة ولكن تشمل الوصول الى حقول الابار حيث نواجه صعوبة وعلينا مديونية لقطاع الغيار كما ان تنامي ظاهرة نعاني منها كثيرا وهي قيام عدد كبير من المشتركين بسحب المياه بطريقة غير مشروعة والمخالفات متكررة ونجد المياه تسيح في الشوارع لان المواطن لا يشتري عوامه للخزان، ولذلك نوجه عبر وسائل الاعلام دعوة للمواطنين للتعاون معنا ونحن على استعداد لحل المشاكل من اجل تحسين الخدمة وكل الشكاوي نتفاعل معها بايجابية وأي مخالفات يرتكبها أي من الموظفين التابعين للمؤسسة وقد تحدث اختلالات وسؤ تصرفات من البعض يتم التحقيق معهم.

مشددا على ضرورة التنسيق بين قطاعات المياه والكهرباء والاتصالات بحيث اذا رفض أي مشترك التسديد لاي فاتورة يتم قطع الخدمات الثلاث عليه
وفيما يخص مشروع التحلية اكد مدير المؤسسة انه التوقيع على العقد كان سيتم في 21 سبتمبر وقد تاخر الوفد السعودي عن الحضور نتيجة الاحداث التي شهدتها العاصمة.. وهناك مشاريع ستكون متلازمة مع مشروع التحلية حيث لدينا مسوحات في المنطقة الشرقية لعمل شبكة للصرف الصحي.

مختتماً حديثة بالاشارة الى العدد المتراكم للقوى البشرية لدى المؤسسة ناهيك عن مستحقات التقاعد والبالغة 200 مليون يتم دفعها إلى الآن من المؤسسة ولم نستطع تسوية المشكلة ونسعى لعمل تسوية من خلال المديونية بالاتفاق مع المالية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/121548.htm