المؤتمر نت - أكد الأستاذ طارق الشامي- رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام -  استقلالية القرار السياسي اليمني، وكذا موقف اليمن الثابت والمتوازن إزاء تطورات الساحة العراقية، نافياً أي ربط بين الأحداث الداخلية اليمنية في صعدة وبين ما وصف بقرار إرسال قوات يمنية إلى العراق.
وذكر ...
المؤتمر نت -
الشامي.. القرار اليمني مستقل وأحداث صعدة غير مرتبطة بالعراق

أكد الأستاذ طارق الشامي- رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام
بالمؤتمر الشعبي العام - استقلالية القرار السياسي اليمني، وكذا موقف اليمن الثابت
والمتوازن إزاء تطورات الساحة العراقية، نافياً أي ربط بين الأحداث الداخلية
اليمنية في صعدة وبين ما وصف بقرار إرسال قوات يمنية إلى العراق. وذكر الشامي ، في
مداخلة من صنعاء ضمن حوار بثته قناة (الحرة) مساء أمس الجمعة: أن اليمن موقفها ثابت
ومتوازن إزاء قضية احتلال العراق منذ بدايتها وحتى الآن، وأن ما قاله د. الطاهري
(أحد المتحاورين) بأن القرار اليمني لإرسال قوات إلى العراق جاء إرضاءً لأمريكا، لا
صحة له إطلاقاً ! واستدل الشامي قائلاً: أن اليمن سبق أن تقدمت بمبادرة إرسال قوات
دولية عربية إلى العراق ، على أن يتم سحب القوات المحتلة، مضيفاً: أما فيما يخص
الموقف الأخير في استعداد اليمن إرسال قوات للعراق، فإن البيان اليمني اشترط أمرين:
الأول هو أن يتم ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة ، والثاني انسحاب القوات المحتلة. وفي
معرض تعليقه على ما وصفه مقدم البرنامج بأن المعارضة لا تقبل على قرار إرسال قوات
يمنية للعراق، ردّ الشامي: لا يوجد قرار إرسال قوات يمنية إلى العراق حتى نقول أن
المعارضة لا تقبل، مشيراً: وأحداث صعدة لا علاقة لها بالديمقراطية أو بإدماج اليمن
بالمجتمع الدولي. ملخصاً الأحداث فيما وصفه: قيام أحد المتمردين بالخروج عن السيادة
والقانون، وقد تم استدعائه لغرض الاستفسار منه حول تنظيم الشباب المؤمن، والأعمال
موضع الشبهة، ورفض الخضوع للسلطات، وأستمر ذلك طوال الستة أشهر الماضية، وبمحاولات
من السلطة المركزية والمحلية أيضاً، وطلب وعداً من رئيس الجمهورية فكان أن تم منحه
الأمان لكنه لم يحضر. واتهم الشامي المتمرد حسين الحوثي بأنه: خلال الفترة الماضية
كان يمول جماعة من الشباب المغرر بهم ممن هم دون السن القانونية، والدفع لهم من أجل
رفع الشعارات داخل المساجد وترويع المصلين. أما فيما يتعلق بالجهات الخارجية
الضالعة بمؤامرة الحوثي، عزا الشامي موقفها إلى : أن اليمن تقدمت في الإصلاح
السياسي، وشاركت في مؤتمر دول الثمان الكبار، وهذه التطورات أزعجت بعض الدول التي
تعتبر اليمن دولة فقيرة ومنحت هذا الدور الكبير، مضيفاً: أن من يتابع وسائل الإعلام
يجد أن هذه الدول متحاملة على اليمن وتتخذ موقف منها. كما أكد ناصحاً: يجب على هذه
الدول دعم اليمن والإصلاحات السياسية والاقتصادية، لأن استقرار اليمن هو عامل
استقرار للمنطقة بشكل عام.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/12210.htm