السوسوة ..السجينات يظلمهن المجتمع و250- 800لاجيء يومياً انتقدت أمة العليم السوسوة وزيرة حقوق الانسان بشدة الوسائل الاعلامية المحلية لسوء تسويقها للمعلومة ، ولإسهامها في تأجيج الفتن ، والأزمات الداخلية ، بتهويلها للصغائر ، واصفة إياها بـ "الثقليلة ، وعسرة الهضم" ، وأنها تسبب لها "الإكتئاب" من جراء المواد الإنفعالية التي تنشرها . كما إعتبرت الفقر من " أكبر المنتهكين لحقوق الإنسان " ، وأن السجون اليمنية شهدت تحسناً نسبياً بفعل الزيارات الميدانية ، مناشدة وسائل الاعلام لإحياء دورهم " الغائب " في تغيير مفاهيم المجتمع فيما يتعلق بالسجينات ، والظلم الاجتماعي الذي يحيق بهن ، فضلاً عن ممارسة دور ايجابي في غرس ثقافة حقوق الانسان ، وتأهيل الفرد للتعاطي مع مفاهيمها الصحية . ونفت أن يكون في اليمن أي إعتقال على خلفية رأي سياسي ، مؤكدة : ( لا يوجد في القانون اليمني ما يمكن أن نضعه تحت عنوان سجين راي ، أوسجين سياسي). ووصفت السوسوة اليمن بأنه بلد حاضن للاجئين ، وأن هناك مابين 250-800 لاجيء يومياً يصل الى مخيم "ميفعة" ، مؤكدة سياسة اليمن الرسمية في التعامل مع المسألة من منظور إنساني ، وأخلاقي، مؤكدة أن " لا توجد إنسانية أكثر من وجود الإنسان في وطنه، وفي أرضه". كما أشارت الى وجود 106 معتقلاً يمنياً في غوانتنامو بحسب كشف أمريكي ، وتحدثت عن لجنة أمنية يمنية ترتب لزيارة المعتقلين ، والتحقق من أمرهم ، مجددة تأكيدها للموقف الحكومي من تلك المسألة ، قائلة: ( لا يمكن على الإطلاق للحكومة اليمنية أن يصل لعلمها أن هناك مواطن يمني في مكان ما ويتعرض لهذا النوع من الإجراءات إلا أن يكون للحكومة اليمنية دور لأجل ذلك - سواء كان ذلك الدور معروفاً أو غير معروف). وتطرقت الى الكثير جداً من المفاهيم والقضايا المتعلقة بوزارتها ، فضلاً عن إشكاليات دور المؤسسة الإعلامية في التعاطي مع معطيات حقوق الانسان في اليمن ، بجانب سرد ملخص عن مهام ومسئوليات وزارة حقوق الانسان – ضمن الجزء الثاني من محاضرتها التي القتها في معهد التدريب الاعلامي يوم الأحد ، والتي نترك للقاريء الوقوف على كل الافكار ، والمحاور التي تناولتها السيدة السوسوة من خلال النص الكامل لبقية المحاضرة في نافذة (تقارير): |
