 |
الصليب الأحمر والهلال الأحمر تُدين إطلاق النار على سيارة اسعاف في تعز دانت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إطلاق النار على سيارة إسعاف تابعة لجمعية للهلال الأحمر اليمني في تعز يوم الخميس، 23 يوليو 2015م مما أسفر عن مقتل شخصين. وقل تصريح صحفي صادر عن الحركة – تلقاه المؤتمرنت- كانت سيارة الإسعاف، التي تحمل شارة الهلال الأحمر بوضوح، تقوم بنقل مريضاً مصاباً ومرافقا له بالإضافة إلى اثنين من متطوعي جمعية الهلال الأحمر اليمني من أماكن الاقتتال عندما تعرضت لإطلاق نار. حيث اخترقت الرصاص جسم السيارة، مما أدى الى مقتل المريض ومرافقه على الفور. وقال التصريح :ولا تمتلك الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اية معلومات عن الجهة التي أطلقت النار على سيارة الإسعاف أو الدوافع التي كانت وراء إطلاق النار. وعبرت الحركة عن اسفها من أنه خلال الشهرين المنصرمين، تزايدت الهجمات ضد العاملين في مجال الرّعاية الصحية والموظفين العاملين في مجال الإغاثة في البلاد. حيث قتل أربعة من متطوعي الهلال الأحمر اثناء أدائهم عملهم الانساني منذ شهر مارس 2015م. واضافت :علاوة على ذلك تقارير حول وجود هجمات ضد ممتلكات جمعية الهلال الأحمر اليمني، بما في ذلك السيارات والمباني التي تحمل شارة الحماية الخاصة بها بوضوح. وإن عمليات نهب وإحراق مقر جمعية الهلال الأحمر اليمني في تعز بتاريخ 24 يونيو و1 يوليو 2015م لهو أحدث واقعة من هذا النوع. ودعت كلا من جمعية الهلال الأحمر اليمني واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر إلى توفير الحماية العاجلة لمتطوعي جمعية الهلال الأحمر اليمني وكافة الموظفين الآخرين التابعين للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. كما دعت كافة الأطراف الى تسهيل عمل متطوعي جمعية الهلال الأحمر اليمني، وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني وذلك باحترام الشارات المعروضة والظاهرة على المباني والمركبات والملابس الخاصة بهم. إن إنقاذ أرواح ملايين اليمنيين وتقديم المساعدات التي يحتاجونها ستصبح أقرب إلى المستحيل دون احترام وحماية تلك الشارات، بما في ذلك الشارات الخاصة بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. |
