المؤتمر نت - شعار المؤتمر الشعبي العام

المؤتمرنت -
تصريح لمصدر مسؤول في الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي
سخر مصدر اعلامي مسؤول في الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام من الافتراءات والأكاذيب التي يرددها الفار عبدربه منصور هادي ومن معه من المرتزقة من ان جيش صالح يقاتل الى جانب انصار الله ،معتبرا ذلك افتراء فاضحاً ومكشوفاً دأب عليه هؤلاء لتحقيق اهداف ومكاسب سياسية مفضوحة.

وقال المصدر: إن علي عبدالله صالح سلم الجيش الى عبدربه منصور هادي بناء على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وبموجب الانتخابات الرئاسية المبكرة ،كما سلم له كل سلطات الدولة وأجهزتها في مشهد يتذكره وشهد له العالم اجمع .

وتساءل المصدر: كيف يدعي هؤلاء ان جيش صالح يقاتل في الميدان مع انصار الله وهم يعرفون حق المعرفة والشعب اليمني يعرف ايضا بان الجيش الذي سلمه صالح الى عبدربه منصور هادي كان ضحية مؤامرة كبيرة وممنهجة نفذها الفار عبدربه منصور ومن معه في وزارة الدفاع انذاك تحت ما سمي بالهيكلة حيث استجلبوا لذلك خبراء اردنيين تدربوا في اسرائيل، وخبراء امريكان وعملوا- من خلال ما سمي بالهيكلة- على افراغ الجيش من كل مضمون وطني ،قبل ان يستكملوا تدميره بالضربات الجوية للعدوان السعودي ومن تحالف معه من دول ومن مرتزقة الداخل .

وقال المصدر :إن الذين يقاتلون في الميدان اليوم هم انصار الله والمتطوعين معهم من ابناء الشعب اليمني الذين اختاروا جبهة المواجهة على الحدود مع العدو السعودي لصد عدوانه على اليمن ارضاً وسيادة وإنساناً .

واختتم المصدر بالقول :كم مرة علينا ان ننعش ذاكرة الفار هادي ومرتزقة العدوان بان صالح لم يعد له أي سلطة تنفيذية لا على الجيش ولا على غيره من سلطات الدولة التي سلمها بموجب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية حقنا لدماء اليمنيين، وحرصا على السلام ،وتجنيبا للبلاد من الانزلاق في اتون الصراعات والحروب ،لكنهم لم يكونوا عند مستوى تلك المسؤولية ،ودمروا مقدرات الدولة ،والبلد ،ومن ضمنها الجيش، قبل ان يذهبوا ليجلبوا العدوان السعودي ليدمر ما تبقى من امكانات ومقدرات الشعب اليمني، في مشهد سيكتب التاريخ والشعب اليمني انه كان انصع صور الخيانة العظمى التي يجب ان يحاسبوا عليها وفقا للدستور والقوانين ان عاجلا او اجلا .

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/124262.htm