المؤتمر نت - بعث ال القديمي برسالة شكر ردا على برقيته التي عزا فيها آل القديمي في وفاة المناظل الكبير اللواء عائض أحمد لطف الله القديمي جاء فيها :

المؤتمرنت -
رسالة من آل القديمي إلى الزعيم صالح
بعث ال القديمي برسالة شكر ردا على برقيته التي عزا فيها آل القديمي في وفاة المناظل الكبير اللواء عائض أحمد لطف الله القديمي جاء فيها :

الى زعيم القلوب وحاكم الافئدة وعميد الوطنيين الرئيس علي عبدالله صالح :
رفيق درب مناضلين الثوره وحماة الجمهورية يا من كنت ولاتزال بوصلة الوحدويين وحادي الشرفاء ومنبع العزة والشموخ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
لقد تشرفت انا وكل ابائي اخوان الوالد المناضل اللواء عائض احمد لطف الله القديمي وجميع اخواني من آل القديمي وكافة مشايخ واعيان خميس القديمي في مديرية خارف العزة والشموخ تشرفنا جميعا بشهادتكم النابعة من القلب والموسومة بالصدق والوفاء الذي عودتمونا دائما عليه والذي عرفه كل الشعب اليمني عنكم ومنكم.
أكرر تشرفنا باستقبال رسالة عزائكم الكريمة، وإننا اذ نتقدم إليكم بخالص الشكر والتقدير ونفتقد الى كلمات التعبير لكم عن حبنا ووفائنا لكم فإننا نعزيكم أنتم في فقدان والدنا البطل بصفتكم رفيق دربه النضالي الذي وصفتموه أنتم لي وانا ابنه بمالم اكن أعرفه عن والدي لأنه لم يتحدث ابدا عن ماقدم لوطنه حتى على مستوى الأسره، وصفتموه لي اثناء تشرفي بزيارتكم في مدينة ماينز في المانيا منذ سنوات وصفتموه لي بالآتي وهنا اذكر قولكم حرفيا: والدك يا ابني خالد حمل رأسه على أكتافه في كل جبل ووادي وسهل بل ولو سألت عنه سواحل اليمن وصحاريها مترا مترا لقالوا لك نعم كان هنا ولم يمن أبدا على ماقدمه، مدافعا لايجبن وخادما لوطنه لايمل لا يستسلم للإحباط لأنه كان مؤمن بالمستقبل ومايتميز به والدك كان دائما عزيز النفس ناكرا لذاته ببطن نظيفة ويد كريمة في كل مواقفه القتالية ومناصبه العسكرية وكان دائما يقود جنوده وهو في المقدمة ولم يكن أبدا في غرفة قيادة مغلقة.

سيدي الزعيم اننا نعجز عن منافستكم في تقديركم لوالدنا ورسالتكم الكريمة ستبقى أكبر وسام نفتخر به على صدورنا ليس ذلك فقط لوفائكم المعروف عنكم تجاه كل رفاق دربكم وإنما لأنكم لم تنسوا احدا منهم في مناسبات افراحهم ولا أحزانهم حتى وأنتم تعيشون مع الشعب اليمني أحلك وأظلم ظرف يمر بها الوطن حيث لانتوقع منكم إلا التفرغ لهمكم الوطني الأول وهو قيادة الدفاع عن عرض الأمة وارض الوطن ووحدته رغم وجودكم خارج السلطة السياسية بمحض إرادتكم وتحملكم مسئولية الدفاع عن الوطن ضد الهجمة الشرسة التي طالت الاخضر واليابس ودمرت البشر والشجر والحجر ولكنكم تفاجئونا انكم حتى تحت هذه الظروف لاتنسوا مشاركتكم لنا الحزن في هذا المصاب الجلل برسالتكم الغالية ومشاركتكم تشييع جثمان والدنا المرحوم بإذن الله تعالى عبر مبعوثكم الكريم.

مع امتناننا وتقديرنا ندعو الله ليل نهار ان يمدكم بطول العمر وموفور الصحة وان يجنبكم كل مكروه والشكر موصول من خلال هذه الرسالة لكل من وصلنا مشيعا ومعزيا من طرفكم.
إخوانكم كافة آل القديمي
عنهم
الدكتور خالد عايض القديمي
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/124270.htm