 |
مؤتمر المحويت يهنئ الزعيم المؤسس بالذكرى الـ33 لتأسيس المؤتمر رفعت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت باسمها ونيابة عن جميع أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمختلف التكوينات القاعدية والفرعية والهيئات التنظيمية للمؤتمر بالمحافظة، برقية تهنئة إلى المناضل الزعيم علي عبد الله صالح مؤسس ورئيس المؤتمر الشعبي العام وإلى قيادة المؤتمر وأمانته العامة ولجنته العامة واللجنة العامة بمناسبة حلول الذكرى الـ 33 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. وعبرت برقية التهنئة عن اعتزاز جميع قياديي وأعضاء ومنتسبي المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت بما حققه تنظيمهم العظيم والرائد المؤتمر خلال فترة ال33 عاما من الانجازات والمكاسب العظيمة والغالية والتي ارتقت بالوطن اليمني الواحد الى مراتب متفوقة من التقدم والرخاء والازدهار في مختلف مجالات الحياة. وأكدت البرقية ان مضي 33 عاماً على تأسيس حزبنا العظيم هو المعيار الحقيقي على عظمة هذا الحزب الرائد وسمو نهجه وأنه كان وسيضل الاجدر والأنسب في قيادة اليمن الحبيب وتجنيب البلاد كل انواع الانقسامات والفوضى والتشرذم والانفلات. وألمحت البرقية إلى أن حلول ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام لهذا العام تأتي في ظل تحديات عصيبة وكبيرة وغير مسبوقة تشهدها بلادنا والتي تتعرض لعدوان خارجي غاشم يستهدف تدمير كل مقدراتها والفتك بكل ابناء الوطن الغالي، الى جانب ما تشهده كثير من المحافظات اليمنية من حروب وصراعات داخلية زادت من معاناة الناس وهو الأمر الذي يدعو جميع اليمنيين الشرفاء وفي مقدمتهم اعضاء ومنتسبي المؤتمر الشعبي العام على ان يعملون على ترسيخ قيم المحبة والتسامح والعمل على الاصطفاف لمواجهة العدوان الخارجي الغاشم الذي يستهدف البشر والشجر والحجر وكلما هو حي على وجه الارض. وأكدت قيادة مؤتمر محافظة المحويت ان جميع منتسبي المؤتمر في هذه المحافظة سيظلون كسابق عهدهم الأحرص على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحماية ممتلكات ومقدرات الوطن الغالي وتصدر كل جبهات الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته. ودعت البرقية كافة ابناء اليمن الغالي وفي مقدمتهم القوى السياسية المتنافرة والمتناحرة الى تجاوز آلامهم والاستجابة العاجلة لدعوات ونداءات الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، والتي كان آخرها خطابة التاريخي يوم امس بمناسبة الذكرى 33 لتأسيس المؤتمر بمناشدته جميع القوى السياسية إلى إيقاف الاقتتال في كل المحافظات كونه لابد من الصلح والحوار والتصالح مهما كانت المآسي كونه لا مخرج للبلاد إلا بذلك. |
