نائبة وزير الخارجية الإيطالي تشيد بجهود اليمن في مجال حقوق الإنسان أشادت " مارجريتا بونيفر " -نائبة وزير الخارجية الإيطالي- بجهود الحكومة اليمنية في مجال حقوق الإنسان، والموقع المتميز الذي حظيت به اليمن على المستوى الإقليمي، مؤكدة ريادتها بموضوع حقوق الإنسان، والحريات العامة،والأنشطة ذات العلاقة. وأبدت السيدة "تانوبيبر" في معرض حديثها -في اللقاء الذي عقدته معها اليوم أمة العليم السوسوة-وزيرة حقوق الإنسان- إعجابها الكبير بالتجربة الديمقراطية اليمنية، والتعددية السياسية والحزبية، واعدة بتقديم كل الدعم الممكن في مجال اللاجئين، وفي الجوانب الفنية، وكافة المجالات الحقوقية، فضلاً عن تعزيز التواصل للفنيين بين اليمن وإيطاليا. كما وصفت توصيات مؤتمر صنعاء الإقليمي للديمقراطية وحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية بالـ(ممتازة) وأنها (قرارات إيجابية جداً)، حاثَّة على ضرورة متابعة تنفيذ تلك التوصيات (لما فيها صالح دول المنطقة)، مؤكدة رغبة الحكومة الإيطالية الكاملة في التعاون مع اليمن في كافة مجالات حقوق الإنسان. من جهتها أكدت السيدة أمة العليم السوسوة-وزيرة حقوق الإنسان- في مستهل لقائها بنائبة وزيرة الخارجية الإيطالية- رغبة القيادة السياسية اليمنية الصادقة في إرساء وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان، وتطوير تجاربها العملية، مشيرة إلى ما تمخضت عنه تلك السياسة من قيام (22) حزباً، وأكثر من (160) صحيفة. وقالت السوسوة إن الدستور اليمني يكفل كافة الحقوق الإنسانية للمواطنين، وأنه ينص على ضرورة احترام المواثيق الدولية، والصكوك والعهود، ونوّهت إلى حجم التحديات التي تعترض مسيرة الدولة اليمنية، كالمشاكل الاقتصادية، ومشكلة الفقر، والأمية، والكثافة السكانية الهائلة. كما تطرقت الوزيرة إلى إنجازات الوزارة -رغم عمرها القصير- والكيفية التي تتعامل بها مع شكاوى وبلاغات المواطنين، وإلى ما تقوم به وزارتها بشأن تدريب مأموري الضبط القضائي على كيفية التعامل مع القضايا المختلفة، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بتشكيل لجنة مشتركة من المختصين في بعض الجهات لدراسة القوانين المحلية، ومدى انسجامها مع المعايير الدولية. وكانت السيدة السوسوة التقت صباح اليوم –أيضاً- بالقيادات النسوية في اتحاد نساء اليمن، وتداولت معهن قضايا المرأة المختلفة، وخاصة مساهمتها في حركة التنمية الوطنية، والأدوار التي ينبغي أن تلعبها في إطار عملية الإدماج الاجتماعي والسياسي والتنموي. |
