 |
مصدر محلي في محافظة الجوف يُصدر توضيح هام أوضح مصدر محلي في محافظة الجوف أنه وفي اطار تجسيد الحكمة اليمانية سعت القوى الوطنية بمختلف مكوناتها إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء حالة الاقتتال بين أبناء المحافظة. وقال المصدر- في تصريح لـ"المؤتمرنت" أن القوى الوطنية في المحافظة بذلت جهوداً جبارة بهدف نشر حالة الوئام وإشاعة مبدأ التسامح وطي صفحة الماضي، وإفشال مخططات قوى العدوان التي حاولت اللعب على التناقضات واستغلال الخلافات بين أبناء المحافظة والوطن بشكل عام. وأشار المصدر إلى أن هذه الجهود أثمرت عن انهاء المواجهات وفتح ممرات آمنة للنازحين وعودة المغرر بهم من أبناء المحافظة الى منازلهم آمنين وتمتعهم بكافة حقوقهم السياسية في اطار السلطة المحلية والنظام والقانون والتخلي عن حمل السلاح ضمن المليشيات والإخلال بأمن المحافظة والوطن. وأضاف المصدر إلى أنه جرى التوافق على انسحاب المسلحين من مقرات الدولة ورفع النقاط من جميع الاطراف، وعودة الكثير من افراد المنطقة العسكرية السادسة الى مواقعهم للعمل جنباً إلى جنب مع وحدات القوات المسلحة واللجان الشعبية المناط بها حماية أمن البلاد والتصدي لأي عدوان خارجي. ونفى المصدر صحة ماتروجه وسائل الاعلام المعادية عن الأوضاع في المحافظة، مشيراً إلى أن تلك الشائعات مصدرها تلك المطابخ التي لم يرق لها حفظ أمن أبناء محافظة الجوف وحقن دمائهم وحماية ممتلكاتهم بمختلف مكوناتهم السياسية وفي اطار مؤسسات الدولة والسلطة المحلية . مؤكداً أن كافة الاجراءات التي اتخذت خلال الفترة الماضية تأتي في إطار الترتيبات الرامية لإنجاح وإتمام المصالحة بين أبناء محافظة الجوف، والتي تمثل نموذجاً ينبغي أن يتم الاقتداء به في جميع المحافظات التي تكتوي بنار الحرب والعدوان. |
