المؤتمرنت -
معركة القوارير بين العواضي و المتوكل في اتحاد الأدباء
على طريق التحضير لانعقاد المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء،والكتاب اليمنيين، والمؤتمر العام، اجتمعت الأمانة العامة للاتحاد مؤخراً، لمناقشة فقرات التقرير المزمع تقديمه للمجلس التنفيذي، المزمع انعقاده قريباً؛ إلاَّ أنَّ نقاشاً حاداً، احتدم بين كل من الأمينة الإدارية للاتحاد- ابتسام المتوكل- وأمين العلاقات الخارجية- رئيس فرع الاتحاد- أحمد العواضي، تطور إلى مشادة كلامية، وانتهى إلى عراك بقناني المياه.
ابتسام المتوكل- التي اعتبرت نفسها الأكثر تضرراً، وإهانة في هذا الموقف- أصدرت بيان شكوى، قدمته إلى كل من: رئيس الاتحاد، وأمينه العام، وأعضاء الأمانة العامة، ووزعت نسخاً منه على أعضاء الاتحاد، اتهمت فيه العواضي بأنه وجه لها الشتائم دون وجه حق، وأهانها، وانتقصها كامرأة، وأنه هجم باتجاهها بقصد الضرب، لولا تدخل الحاضرين، مطالبة اتحاد الأدباء أن يرد لها الاعتبار، ليس فقط لكونها زميلة وشاعرة، وعضوةٌ في الاتحاد، وإنما كرد اعتبار للاتحاد ذاته، كونه مؤسسة تدافع عن قيم حضارية، وثقافية، ضرب بها العواضي (حسب تعبيرها) عرض الحائط.
من ناحيته قال العواضي لـ"المؤتمرنت" بأنَّ ما حدث لم يزد عن مشادة كلامية ضخمتها ابتسام، بفعل هذه الشكوى المتجنية، التي لم أعلم بها إلاَّ من خلالكم، بدليل –والكلام للعواضي- بأنَّ غداً الأحد سوف نجتمع لنقوم بتصفية هذا الخلاف؛ مضيفاً: وإذا كان كل ذلك حدث بسبب الانتخابات، فأقر بأنني لا أسعى لها، ولا أريدها، ولن أرشح نفسي في أية انتخابات قادمة.
يشار إلى أن خلافات كثيرة أضحت سمةً لصيقة لاتحاد الأدباء، إلاَّ أنها أكثر ما تبرز عند اجتماعات الأمانة العامة، أو عند انعقاد المجلس التنفيذي للاتحاد، وبسبب من ذلك يتأخر التحضير للمؤتمر العام- الذي من خلاله يتم انتخاب رؤساء الفروع، والمندوبين- مَّرة تلو مرة، لاعتقاد البعض من زعامات الاتحاد بأن ذلك معناه انهيار مناصبهم، فهل تحين ساعة الصفر؟
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 01:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/12747.htm