المؤتمر نت - معمل الخياطة قبل وبعد الحريق - مؤسسة السعيد - المؤتمرنت

المؤتمرنت - تعز - احمد النويهي -
مدير مؤسسة السعيد بعد احراقها : هؤلاء احفاد المغول وشمس الحرية لن تغيب
اقدم مسلحون يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة على احراق مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اكبر مؤسسة ثقافية في اليمن تتبع القطاع الخاص وتقع بعاصمة الثقافة مدينة تعز وذلك مساء الاحد حينما اضرموا النيران فيها .

وفيما تشير مصادر اعلامية الى ان الحريق التهم الطابق الاخير الذي يحوي قاعات التدريب ومركز تعليم الحاسوب .. توضح مصادر اخرى وصور بان الحريق التهم محتويات المؤسسة بما تحويه طوابقها من كتب متنوعة تتعدى قيمتها المادية المليار ريال ناهيك عن قيمتها المعرفية التي لاتقدر بثمن.

وكشفت مصادر خاصة في المؤسسة - التي تقع تحت سيطرة مايسمى بالمقاومة - ان المخطوطات الاثرية والعملات النقدية تم اخراجها من المؤسسة قبيل شهر مايو قبل حدوث عملية احراق اولية استهدفت كل الكتب المتعلقة بالمذهب الشيعي ..
واوضحت المصادر لـ( المؤتمرنت) ان المعمل الخاص بالأسر المنتجة اصبح اثر بعد عين حيث التهمت النيران ما تبقى من الاثاث فيما ماكينات المعمل تعرضت للسرقة في مايو الماضي..

وتعد مؤسسة السعيد من ابرز المؤسسات الثقافية في اليمن بل وأندرها منذ افتتاحها في العام 1993 ودأبت مجموعة هائل سعيد على اثراء المؤسسة بكل جديد من العلوم المعرفية يشتى انواعها ولم يترك مديرها العام الكاتب والخبير الاقتصادي فيصل سعيد فارع معرضا للكتاب الا وشارك فيها مقتنيا ما ينقص المكتبة حتى اصبحت منارة ثقافية تزهو بها تعز لكن حماة الظلام ابوا الا ان تغلق هذه المنارة ابوابها.

وقد علق مدير عام المؤسسة فيصل سعيد فارع في صفحته على الفيسبوك على حادثة احراق المؤسسة بالقول "آه من هذا الزمن الرديء ، حتى قلعة الثقافة ورمز تعز ياهمج ، الم يسألون انفسهم كم كتاب ومرجع لمذهبهم الشيطاني وفرته المؤسسة لمن يرغب في الاطلاع ؟ سؤال لانريد منهم جواب ، لانهم لا يجيدون صياغة الجواب ، يقيني ان هؤلاء ليسوا سوى احفاد المغول الذين احرقوا دارالحكمة في بغداد ، ولكن الزمن تغير والرجال غير الرجال ، فلن يمروا بفعلتهم ، فقد بلغ السيل الزبى ،حيث اراقوا الدماء وسفكوا الحبرالذي نسج الفكرالانساني ، ولااجانب الصواب ان قلت ان شمس الحرية والكرامة قد اشرقت ولن تغيب حتى يرث الله ومن عليها."



تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/127750.htm