|
مكتب رئيس المؤتمر : المؤتمر داعية سلام ونرحب بأي جهد يبذل لايقاف الحروب والعدوان أكد مصدر مسئول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام بأن المؤتمر مع السلام الشامل والكامل في بلادنا, وأنه يقف مع أي جهد يبذل لإيقاف العدوان والحرب على بلادنا وإيقاف كل أنواع الاقتتال الداخلي في كل ربوع الوطن بما في ذلك إيقاف الأعمال العسكرية في الحدود المشتركة بين بلادنا والسعودية. ورحب المصدر في تصريحه الذي أدلى به لوسائل الإعلام التابعة للمؤتمر الشعبي العام بالجهود المبذولة في هذا الصدد مذكراً بأن الدعوة للحوار المباشر بين بلادنا والأشقاء في المملكة العربية السعودية سبق وأن أعلنها رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح من منطلق الإدراك بأنه يجب أن يكون مع من بيده قرار إيقاف العدوان باعتبار أن التفاوض والحوار معه كفيل بإيقاف العدوان وكل أنواع الاقتتال الداخلي في كل ربوع الوطن اليمني. مجدداً تأييد المؤتمر الشعبي العام لكل جهد يبذل من قبل أي طرف وطني سواءً كان في الداخل أو في الخارج أو من قبل أي منظمة أو دولة شقيقة أو صديقة, باعتبار أن المؤتمر هو داعية سلام وينشد السلام والأمن والإستقرار للجميع, وأنه ضد كل أنواع الحروب مهما كانت ومن أي طرف كان, مشدداً بأن القبول بالسلام لا يعني الإستسلام أو الخنوع ولا يعني أيضاً التخلي عن حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وعن وطنه الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان إلى جانب الحصار الجائر والمفروض عليه بحراً وجواً وبراً. وأشار المصدر بأن الجنوح للسلم والحوار قد يزعج الكثير من المنتفعين والمتمصلحين الذين لا يريدون وقف العدوان والحرب حتى لا تتضرر مصالحهم التي لاشك أنهم سيفقدونها بإحلال السلام. |