المؤتمر نت- هشام شمسان -
تأسيس أول بيت ثقافي يعني بالموروث الشعبي اليمني: المادي والروحي
تعتزم القاصة، والباحثة أروى عبده عثمان افتتاح أول وأكبر بيت ثقافي يهتم بالموروث الشعبي اليمني بشقيه: المادي، والروحي ويهدف "البيت" إلى الحفاظ على الموروث الشعبي، وحمايته من الاندثار، والعبث؛ ناهيك عن دراسة قضاياه، ومفرداته بغية اكتشاف رموزه، ودلالاته،وخصائصه الاجتماعية، والتاريخية، والاقتصادية، والثقافية، والمساهمة في استخراج الإمكانات الكامنة في هذا الموروث، وسبل الاستفادة منه.
ومن الأنشطة التي تعنى بها هذه المؤسسة الثقافية: جمع، وتدوين وتوثيق مواد الموروث الشعبي، والمادي، والروحي، وتأسيس نواة لمكتبه تضم الكتابات والمدونات والمواد السمعية، والبصرية المتصلة بالموروث الشعبي ، وإجراء الدراسات، والبحوث التي تتناول الموروث الشعبي، وتنظيم الحلقات النقاشية، والمحاضرات، والمعارض والمهرجانات، والدورات التدريبية.. إلى جانب إصدار النشرات، والمطبوعات التثقيفية، والتوثيقية والبحثية، ومجلة تتناول قضايا الموروث الشعببي.
وقد نفَّذ البيت في طور تأسيسه مجموعة من الدراسات التي يمكن تطويرها إلى رؤية تحليلية للحكاية الشعبية اليمنية، والمرأة في الأمثال الشعبية اليمنية وتقاليد المدرهة وتغاريدها، وتقاليد رمضان عند الأطفال، وصوت المرأة في الأغنية الشعبية اليمنية، وجمع وتدوين أغاني شعبية لتقاليد متفرقة... وتأسيس مكتبة متخصصة في الفلكلور وغيرها.
(بيت الموروث الشعبي) تألف من هيئة استشارية مكونة من سبعة أشخاص منهم د. عبدالعزيز المقالح. وجان لمبير، ومطهر الإرياني.. وغيرهم.
كما تألف من مجلس أمناء يضم عدداً من الأدباء، الباحثين منهم د. صبري مسلم، وعبدالباري طاهر ، ومحمد سالم شجاب ود. وجدان الصائع.. وغيرهم.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 11:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/12923.htm