المؤتمر نت -
كامل الخوداني -
عفواً سيادة الطفيليات
لقد انتهي المؤتمر الشعبي العام وأصبح جزءاً من الماضي لامكان له بالمستقبل..
لقد تفكك المؤتمر الشعبي العام وتمزق وانشقت قياداته وضعفت قوته ويعيش مرحلة احتضار..
كلمات وجمل نسمعها منذ العام 2011 م وحتى اللحظة جميعها تراهن على أن المؤتمر انتهى وتمزق وانقسم.. وأن الخلافات تشتد بين قياداته.. وأصبح تيارات واجنحة متصارعة فيما بينها .
،،،
ست سنوات وابتداءاً من العام2011م بل وماقبله وكل القوى تراهن على تمزيق المؤتمر وانقسامه بل وتعمل بكل قواها على تحقيق هذا الرهان مستندة" بمعطياتها على انشقاق بعض القيادات المؤتمرية وما يعتبرونها حالة الركود التنظيمي الذي يعيشه المؤتمر.. لتسقط رهانتهم.

يخرج المؤتمر في كل مرة أقوى اقوى وبدلاً من تحجيمه تزداد قاعدته الجماهيرية اتساع وتزداد ارقام طلبات الانتساب اليه خمسة اصفار للعشرة ويزداد تشبث الناس وتمسكهم به اكثر ومن فكر بالخروج منه يعود اليه بعد أن وجد كل تلك التنظيمات والتكوينات والجماعات والتيارات والاحزاب ليست الا شعارات زائفة ووعود كاذبة،،

لم يسقط المؤتمر بأنشقاق بعض اصحاب المشاريع الصغيرة الخاصة بل سقطوا هم لأن وجودهم داخل المؤتمر لم يكن ولن يكن من عوامل بقاء المؤتمر وركائز قوته بل كان المؤتمر قوتهم وركيزة بقائهم لذا سقطو هم وليس المؤتمر ابتداء من نائب رئيسه وانتهاء" بأصغر قيادي توهم أن مشروعه الصغير اكبر من المؤتمر..

يزداد سعار القوى والاشخاص كل يوم وتزداد ابصار الحقد ترقب في انتظار لحظة تشظي المؤتمر وتمزقه البعض يترقب ليغرس مخالب حقده والبعض للسيطره على ماتبقى والبعض للحصول على جزء منه والبعض لوراثته ..

يزداد اللهاث ويزداد السعي والعمل الحثيث ورسم الخطط وتقديم الاغراءات وتسليط الادوات والامكانيات لزرع الخلافات فيما بين قياداته والدفع بها لتدمير المؤتمر عبر انقسامهم الى اجنحة متصارعة وتحريض هذا والدفع بهذا بينما قيادات المؤتمر تزداد تماسك لعلمها المسبق مساعي الاصدقاء الاعداء والاعداء الاصدقاء ومخططاتهم ،،

جميع القوى التي راهنت على انهيار المؤتمر انهارت والقوى التي مازالت تراهن على انهياره سوف تنهار وسوف يبقى المؤتمر ،،

البعض يقول المؤتمر هو علي عبدالله صالح ولهذا ظل المؤتمر صامد حتى اللحظة..
نعم علي عبدالله صالح المؤسس والقائد ولديه قاعدة جماهيرية تتسع يوماً بعد يوم والرقم الصعب الذي لايمكن تجاهله ورمز المؤتمر الأول من ستبقى صورته معلقة على مباني فروع المؤتمر ومقراته كقائد مؤسس.. ولا يُذكر الحزب إلا وذُكر مؤسسه لكن هذا لاينفي المؤتمر كتنظيم يستمد قوته وبقائه كذالك من لوائحه التنظيمية وادبياته التي لايمكن تجاوزها وبوجودها لم يستطع هادي ومن انشق معه الحصول على شرعية قيادة الحزب أو تمثيله بل حصل البعض منهم على قرار بالفصل.

فالمؤتمر ليس عصابة أو جماعة لاتحكمها لوائح وقوانين من يمتلك بها القوة يلغي ويقصي الآخر بكل بساطة، المؤتمر لوائح وانظمة يستطيع اصغر اعضائه الوصول إلى منصب رئيس الحزب ومنصب الامين العام واي منصب قيادي يريد وليس عن طريق التحالفات ولا الاموال ولا القوة بل عن طريق مؤتمره العام ولجنته الدائمه وهذا مايجعل اي صراع داخلي بين قياداته ويراهن عليه البعض صراع على اللا شيء كون الطموح بالحصول على اي منصب قيادي لايمكن الوصول اليه إلا عن طريق نافذة واحدة اسمها المؤتمر العام.. فعلى ماذا تراهنون ياسيادة المراهنين،،،
،،،
المؤتمر وطن ، قلناها سابقا" ونقولها الآن المؤتمر لم يعد سلطة تتقاسم الاموال والمناصب والفساد ليتصارع قياداته فيما بينهم.. المؤتمر مشروع حياة ملاذ البسطاء ورداء الكادحين وانتماء الوسطية والاعتدال وتوجه القادة والسياسيين.

لذا ونصيحة لمن يراهن على أن المؤتمر قادم على صراع داخلي وانقسامات اجنحة وتيارات لاتراهنوا وحاولوا الانشغال بالكيفية والطريقة التي تساعدكم على البقاء داخلياً وتساعدكم على العودة الى اليمن ولملمة شتاتكم وتمزقكم والبحث عن وسيلة تعينكم على مواصلة التنفس قبل الفناء الابدي بدلاً من انشغالكم وتفكيركم بكيفية تدمير المؤتمر ورهانتكم على تمزيقه وانقسامه ،،

المؤتمر اقوى بكثير من رهاناتكم واوهامكم وقيادات المؤتمر ليست بالسذاجة التي تعشعش في مخيلاتكم المريضة.. من رضعو السياسة منذ نعومة اظافرهم وكبروا مع اليمن وترعرعوا بمدارس المؤتمر وتخرجوا من جامعاته وكلياته وتتلمذوا على يد زعيم وقائد محنك اسمه علي عبدالله صالح ليسو بالعقليات الطفولية التي تراهنون عليها بتدمير وتمزيق المؤتمر ،،،

قلتم المؤتمر وعلي عبدالله صالح هم كرسي السلطة
قلتم المؤتمر وعلي عبدالله صالح هم البنك المركزي ووزارة المالية
قلتم المؤتمر وعلي عبدالله صالح هم الحرس الجمهوري والأمن المركزي
ذهب كرسي السلطة
ذهب البنك المركزي ووزارة المالية
ذهب الحرس الجمهوري والأمن المركزي
وبقي المؤتمر وعلي عبدالله صالح
عفواً سيادة الطفيليات المؤتمر وطن
عفوا سيادة التعبانين علي عبدالله صالح شعب
،،
شكرا" سيدي المواطن اليمني الحر لأنك مؤتمر
،،
وكل عام وانتم مؤتمر ورمضان كريم
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 09:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/130498.htm