المؤتمر نت - وقفت القوى السياسية الموقعة على هذا البيان في اجتماع استثنائي أمام المعوقات والعقبات والمماطلة والتعطيل التي تضعها قوى العدوان على اليمن واعوانهم ما يسمى بوفد الرياض في وجه المشاورات التي تجري في الكويت والتي هدفت

المؤتمرنت -
بيان صادر عن الأحزاب والقوى السياسية الوطنية ( نص البيان)
وقفت القوى السياسية الموقعة على هذا البيان في اجتماع استثنائي أمام المعوقات والعقبات والمماطلة والتعطيل التي تضعها قوى العدوان على اليمن واعوانهم ما يسمى بوفد الرياض في وجه المشاورات التي تجري في الكويت والتي هدفت إلى الخروج بحل شامل ينهي معاناة الشعب الناتجه عن العدوان والحصار الجائر .

حيث شارك فيها الوفد الوطني بإيجابية وقدم كل ما يمكن تقديمه من تصورات ورؤيه لحلول عادلة وقابلة للتنفيذ مستندة إلى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية القائمة على مبدأ توافق القوى السياسية المختلفة والشراكة الوطنية في القرار ات السياسية

وياتي في مقدمة تلك العقبات والعراقيل استمرار العدوان والتحشيدات والزحوفات والقصف الجوي والتحليق والحصار البري والبحري والجوي والذي اتفقت الاطراف على وقفها قبل محادثات الكويت واعلنت عن ذلك الامم المتحدة عبر مبعوثها اسماعيل ولد الشيخ احمد بمباركة وتأييد من مجلس الأمن ، وذهب الوفد الوطني استنادا لذلك الاتفاق كحق وطني مكتسب للشعب اليمني تم الاتفاق عليه قبل ان تبدأ هذه المحادثات التي تجري في الكويت .
كذلك قيام الطرف الاخر ( هادي ومعاونيه) بالترحيل القسري الجماعي والطرد لابناء المحافظات الشمالية وفي المقدمة محافظة تعز، من محافظات عدن وبعض المحافظات المجاورة التي تقع تحت السلطات التابعة لهادي وقوات الاحتلال السعودي- الاماراتي وباشراف مباشر من تلك القوات المحتلة وفي ظل صمت من الامم المتحدة والمجتمع الدولي .
هذا بالاضافة الى التعطيل المستمر لسير المحادثات والطلبات التعجيزية التي لا تتفق مع روح الهدف الذي جاءت من اجله هذه المحادثات ،ومن العراقيل استمرار وضع اليمن تحت الفصل السابع.
واستنادا الى ماسبق والى حق الشعب اليمني. في الأمان والسلام والى ميثاق الامم المتحده والقانون الدولي والى كل المواثيق التي تحرم وتجرم ما يحصل للشعب اليمني من ظلم وعدوان منذ اكثر من 15 شهرا،
ونظرًا الى ان الشعب اليمني والقوى السياسية الوطنيه بدأت ترى في الأفق محاولات تعطيل تهدف الى العرقلة المتعمدة لسير المحادثات والوصول الى حلول، عبر استنساخ قرار دولي جديد غير مبنيا على حل توافقي شامل ولا يلبي تطلعات الشعب اليمني
وإنما يفرض حلولا معدة سلفا لحساب طرف من الأطراف أو قوة من القوى الإقليمية أو الدولية قدعجز العدوان عن تحقيقها بالقتل والدمار والحصار وصمت الامم المتحدة ومجلس الأمن والعالم كله المؤسف والغريب والمريب على استمرار العدوان والعرقله والمماطلة والتعطيل ومايجري في محافظة عدن يؤكد عدم العدالة والحيادية في المواقف ويتجاهل التضحيات اليمنية المعبرة عن الإرادة الوطنية في الاستقلال والسياده ورد ومواجهة العدوان والتي لن يقبل شعب قدم تلك التضحيات بان تذهب هدرا ولن يقبل
باي حل غير توافقي عادل يحقق للشعب إرادته في رفض الوصاية وأدواتها ويعيد لليمنيين قرارهم الذي عبروا عنه فيما توافقوا عليه من قرارات متوافق عليها على قاعدة شركاء في القرار شركاء في التنفيذ ، وتجسيد ذلك في التوافق على تشكيل السلطه التنفيذية وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة والحكومة بالشراكة الوطنية الموسعة لضمان مشاركة الجميع في بناء الدولة اليمنية العادلة على أساس وطني يحقق الأمن للجميع ويحمي الاستقلال ويحقق الاستقرار والسيادة الوطنية على كامل التراب اليمني.
وهنا توكد القوى السياسية الوطنية الموقعة على هذا البيان على ما سبق الاشاره اليه
واعتبار أي حلول معدة سلفا يراد فرضها بعيدا عن التوافق ، بقرار أممي تحت أي مسمى كان ، إذا لم يكن بناء على حل توافقي شامل ، فإنه لايمكن إلا أن يزيد المشكلة تعقيدا وسيصعب تنفيذه وبالتالي سيكون أداة لتجديد دورة العنف وسيعيق الوصول الى سلام شامل ودائم وسيوسع من تمدد (القاعدة وداعش ) ويهدد الأمن والسلم لكل دول الإقليم والعالم.
وتؤكد القوى السياسيه وخلفها الشعب ليمني العظيم -في ختام هذا البيان -على دعمهم ومساندتهم لوفدنا الوطني في الكويت ، وتسجل لهم الشكر والتقدير على مواقفهم التي عبرت عن حرصهم على السلام وإيقاف نزيف الدم اليمني ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الذي يتعرض لابشع عدوان عرفه التاريخ .
ويشيد الجميع بالبيان المشترك الذي صدر عن الوفد الوطني مؤخراً ، ويؤك الموقعون ان البيات يعبر عن ارادة الشعب اليمني باعتبار ماورد فيه يمثل الضمان الحقيقي للجميع في الوصول الى حلول ناجحة،وقابلة للتنفيذ وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني .

المجد للشعب اليمني
الخلود للشهداء
والشفاء للجرحى

صادر عن القوى السياسية
الموقعه أدناه
صنعاء في 14/6/2016م
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/130610.htm