المؤتمر نت - وجه رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام تهئنة الى الشعب اليمني والى اعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام واعضاء وانصار التحالف الوطني الديمقراطي بمناسبة عيد الفطر المبارك.
المؤتمرنت ينشر نص التهنئة:

المؤتمرنت -
نص تهنئة الزعيم علي عبدالله صالح بمناسبة عيد الفطر المبارك
وجه رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام تهئنة الى الشعب اليمني وإلى اعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمناسبة عيد الفطر المبارك.

المؤتمرنت.. ينشر نص التهنئة:

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الجبَّار المنتقم من كل متجبِّر ومتغطرس
الكبير فوق كل كبير وظالم ومتعجرف، القادر على أن ينصر عباده المؤمنين والمظلومين..
والصلاة والسلام على نبي الرحمة المهداة والنعمة المسداة البشير النذير محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واتبع هداه إلى يوم الدين.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم في كل أرجاء الوطن وخارجه..
الإخوة أعضاء وعضوات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنتهز قدوم مناسبة عيد الفطر المبارك الذي يعتبر واحداً من أعظم المناسبات الدينية السعيدة, والتي تهل على أبناء الأمة الإسلامية محاطة بالنفحات الروحانية العظيمة ومحفوفة بمشاعر الفرح والسرور والإبتهاج المنبعثة من قلوب المؤمنين بعد أن وفّقهم الله -جلّت قدرته- بتمام صيام شهر رمضان الكريم الذي قُدّر لشعبنا -وللمرّة الثانية خلافاً للأعوام السابقة- صيام نهاره وقيام لياليه تحت وطأة عدوان غاشم تزعمته ثلة الطغيان بقيادة نظام آل سعود وتعدّدت صور وأشكال وحشيته وبربريته وقتله وتدميره, بالإضافة إلى حصار خانق وجائر شملت معاناة تبعاته مختلف جوانب الحياة.. وحرمت شعبنا من حقه الرباني والإنساني في أن يعيش الحياة الكريمة الآمنة المستقرة التي يعيشها بقية البشر.. ومع كل ذلك ظلّت قلوب اليمنيين عامرة بمشاعر الإيمان وألسنتهم لاهجة بعبارات الإحتساب والتوكّل على الله وذكره كثيراً والإستغفار بالأسحار, والمداومة على تلاوة القرآن, متقربين إلى الله بالصوم والصبر بصدور منشرحة ومعنويات مرتفعة طمعاً في مضاعفة الأجر ونيل الثواب, بينما خسر وكلاء الشيطان دنياهم وأخراهم بما حملوه في نفوسهم من ضغائن وغلٍ وحقد دفين على شعبنا وعلى حضارته وتاريخه المشرّف الضاربة جذوره في الأعماق، وبإستمرارهم في إرتكاب جرائم جِسام عِظام وتكثيف لغارات القتل للأبرياء -شيوخاً ورجالاً وأطفالاً ونساءً- وهدم المساكن على رؤوس ساكنيها وإستهداف الأسواق وتجمُّعات الناس بمن فيها من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، وتدمير المصانع والمزارع والمنشآت والمرافق العامة والخاصة والبُنىَالتحتية من طرق وجسور ومستشفيات ومدارس ومعاهد وآثار ومعالم تاريخية.. دون مراعاة لحرمة الأشهر الحُرم ولقِيم وأخلاق الإسلام الحنيف, ولتقاليد وشِيم وأعراف أمتنا العربية والإسلامية ومثل وقوانين الإنسانية.

كان شهر رمضان بالنسبة لليمنيين -كما كان سابقه- شهر حزن وصبر على من فقدوا من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب الذين قضوا نحبهم بِفعل قصف طائرات وبوارج وكل آلات القتل التي إستخدمها النظام السعودي الرجعي الكهنوتي ومن تحالف معه في عدوانهم البربري الغاشم على شعبنا ووطننا، فكنتم أيها اليمانيون الأحرار بما جبلتم عليه من أخلاق وقيم وموروث حضاري وإنساني أسمى وأرفع منهم, وبرغم ما حشدوا واستثمروا كل الإمكانات لقتلكم وتدمير وطنكم فقد كنتم بجَلُدَكم وثباتكم كالجبال الشمّ والرواسي الشامخة، وظل عدوانهم أمام صمودكم وإرادتكم الصلبة القوية أشبه بحرث في البحر.

الإخوة المؤتمريون والمؤتمريات..
الإخوة حلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام..
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم..
رغم حجم المعاناة نجد في هذه المناسبة فرصة لتقديم أصدق التهاني وأطيب التبريكات بعيد الفطر المبارك، سائلين الله العلي الكريم أن يعيده عليكم وعلينا وعلى وطننا بالخير واليمُن والبركات وبالنصر المؤزر, كما نحييّ بكل الفخر والإعتزاز صمود وثبات الجيش ولجانه الشعبية الذين يتصدون بكل بسالة لأبشع عدوان عرفه التاريخ، سائلين المولى عز وجل أن يقوّي من عزائمهم ويمنحهم الثبات والنصر، كما نجدها فرصة لتقديم أحرّ التعازي لأسر الشهداء سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد كل شهدائنا بالرحمة والغفران وأن يمنّ بالشفاء للمصابين والجرحى.

النصر للشعب والوطن
والخزي والعار والهزيمة النكراء للأعداء..
سائلين الله -سبحانه وتعالى- أن يعينكم ويسدّد على طريق الخير خطاكم..
وأن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه إنه على كل شيء قدير.
وكل عام وأنتم بخير.. ومن نصر إلى نصر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 04:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/130868.htm