المؤتمر نت - فحين نسعى إلى إصدار أمر ما…نرى ان هذا أو ذلك الوفد يحاول  إضافة بعض النصوص التي تقلب ميزان البيان، أي أنها تقوم بانتقاد او مدح ذلك الطرف او ذاك…أو أن يواصلوا بذلك الـــ …لقد سئمت من ذلك وضقت ذرعًا…ولهذا أغادر المجلس…

المؤتمرنت -
(المؤتمرنت) ينشر نص الترجمة الحرفية لمداخلة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة
ترجمة حرفية لمداخلة المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، السفير فيتالي شوركن للصحفيين، حيث قامت البعثة الدبلوماسية الروسية في نيويورك بتوزيعها ، وجاءت المداخلة في اعقاب انسحاب السفير الروسي قبل اختتام جلسة مجلس الأمن يوم الأربعاء، الموافق ٣ أغسطس ٢٠١٦مـ:

"حسنًا، لقد كان حوار صعبًا للغاية، وذلك بسبب انهيار المحادثات، لكن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الخاص للأمين العام في اليمن، هو شخص متفائل على الدوام وشخص مجتهد ومثابر في عملة. هو يواصل جهوده. في الواقع، لقد قام بتطميننا بأن اتصالاته مستمرة وهو سيعمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة…

هناك بعض المسال التي فيها سوء فهم، وأعتقد أن ذلك كان واضحًا في سياق المناقشات التي دارت، لأن الكثير، بما في ذلك نحن، تلقينا أنباء وارده من الكويت مفادها أنه (ولد الشيخ) وضع على طاولة المفاوضات مقترح يتعامل فقط مع الأمور العسكرية للوضع القائم، وهي تؤكد على ضرورة قيام الحوثيين واتباع صالح بإلقاء السلاح والانسحاب من المدن، الخ… وبأن النصوص السياسية كانت غير معروضة (في الرؤية)..

طبعًا لم نتفاجأ فيما يخص ما طرح أنفًا، أي بأن الحوثيين وصالح مضوا بعيدًا عن ذلك المقترح. صدرت تقارير أخرى مفادها بأن المحادثات شهدت انهيار جديد، لكنه (ولد الشيخ) أكد لنا بأن رؤيته للعمل تصب نحو تسوية شاملة، مضيفًا أنه لم يكشف علنًا عن الجزء الخاص المتعلق بالشؤون السياسية من حزمة التسوية…لكن دعني اقول لكم…أنه أمر محزن/مزعج أنه بعد ١٦ شهر من الحرب ما تزال هناك تحديات ومشاكل خطيرة واحيانا يشعر المرء بان هذا أوذلك الطرف خارج مزاج الوصول إلى تسوية سياسية وهذا أمر مؤسف للغاية، وكما ابلغنا اليوم، فأن الكلفة الإنسانية للحرب ضخمة وهي حرب منسية، طغت عليها الصراعات الاخرى في المنطقة، لكن لا يمكن مقارنة معاناة الشعب بأي شيء آخر نتحدث عنه في مجلس الأمن…حسنا آمل ان يكون هناك (بيان من مجلس الأمن)…

نحن اقترحنا بيانًا صحفيًا. الوفد البريطاني أقترح بعض العناصر ذات صلة ببيان صحفي لكننا نرى مجددًا، أمر قد شهدناه في الأسابيع الماضية داخل مجلس الأمن، فحين نسعى إلى إصدار أمر ما…نرى ان هذا أو ذلك الوفد يحاول إضافة بعض النصوص التي تقلب ميزان البيان، أي أنها تقوم بانتقاد او مدح ذلك الطرف او ذاك…أو أن يواصلوا بذلك الـــ …لقد سئمت من ذلك وضقت ذرعًا…ولهذا أغادر المجلس…

أتمنى لهم التوفيق في مواصلة المحادثات والتي أرى أنها غير مسؤولة لأن المجلس كان قاب قوسين أو أدنى من إصدار بيان مشترك يؤيد ويدعم العملية السياسية قبل أن يتقرر إدخال نصوص انانية، وكما رأينا في السابق، وكما ذكرنا في الأسابيع القليلة الماضية…حيث ينتابني الفضول حول ما هي المخرجات النهائية (لجلسة اليوم)… وحقيقة لن أستغرب إذا لم تكن هناك أي نتيجة…"
(إنتهـــــى)
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/131373.htm