المؤتمر نت - الصورة من الارشيف

المؤتمرنت -
نص اللقاء الصحفي الموسع للزعيم صالح بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس المؤتمر (2-2)
أجرى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام لقاءاً صحفياً موسّعاً مع عدد من مسئولي وسائل الإعلام المؤتمرية وصحيفة الميثاق وصحيفة وقناة (اليمن اليوم) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.

واستعرض الزعيم علي عبدالله صالح في اللقاء الصحفي مراحل تأسيس المؤتمر الشعبي العام وأبرز التحديات التي واجهها.

"المؤتمرنت".. ينشر نص اللقاء:


* لماذا اجهضت عملية توحيد المؤتمر الشعبي والحزب الإشتراكي بعد الوحدة؟

** تيار في الحزب الإشتراكي اليمني كان معظمهم شماليين كانوا عناصر في الجبهة القومية كان لهم دور نضالي في استقلال الوطن، استقلال الجنوب وعناصر من الجبهة الوطنية، وكان حوار بيننا وبينهم ليش تصوتوا في اللجنة المركزية بإجهاض وحدة الحزب الإشتراكي اليمني مع المؤتمر الشعبي العام؟، قالوا سنتحول بدون لأنه سيكون الحوار شمالي جنوبي ستتقاسموا السلطة الشماليين والجنوبيين، هذا كان ردهم.


* الأخ علي عبدالله صالح.. تحدثنا ربما عن تفاصيل كثيرة اعطيتنا اليوم هذا.. لكن نريد أن نستشرف المستقبل.. المستقبل بالنسبة لنا يهمنا كثير جداً؛ لأننا نريد أن نحدد رويتنا ورؤية الأجيال إلى أن ترون؟ إضافة إلى ذلك المؤتمر الشعبي العام وأنتم سبقتم أن تحدثتم في كلمتكم أمام أعضاء مجلسي النواب والشورى أنه تطهر من كثير من العناصر المندسة والخائنة والمنتفعة.. إلى أين يروح المؤتمر في هذا الاتجاه في مسألة تطهير بقية العناصر المندسة من صفوفه وما هي رؤية المؤتمر في المستقبل يعني؟
الحديث عن المؤتمر الشعبي العام.. مقدمة كان للتعددية الحزبية في الجمهورية العربية اليمنية وفي الجمهورية اليمنية كاملاً.. الآن المؤتمر الشعبي العام كيف لايزال صامداً كحزب سياسي رغم أن الساحة من 2011 أصبحت تتعامل بغير آلية العمل الحزبي إما الحديث عن ثورات أو حروب أو جماعات أو مليشيات ومع ذلك المؤتمر الشعبي العام لا يزال يتصرف أو يتحدث باسمه كحزب سياسي برأيك كيف صمد المؤتمر الشعبي العام؟

** نحن لا نتكلم باسم أحد.. نحن كحزب سياسي فاعل في الساحة اليمنية لديه وثائقه ولديه أدبياته ولديه برامجه برنامجه السياسي واضح, ولعل الذي لم يقرأ يقرأ اثنين أو ثلاثة .. الميثاق الوطني برنامج العمل السياسي نظامه الداخلي إقرأها، هذا يحدد, نحن نقبل بالآخرين ونتحاور مع الآخرين نتحاور في إطار مصلحة أمن واستقرار اليمن, نتحاور مع الآخرين وليس لنا عداء مع أحد, لكن من يعادي الوطن فنحن أعداءه من يعادي هذا البلد وأهداف ثورة الـ26 من سبتمبر 1962 والـ14 من أكتوبر عام 1963 نحن سنواجهه, المؤتمر سيظل مؤتمر مهما كان يروح علي عبدالله صالح يروح فلان يطلع فلان هو المؤتمر الشعبي العام, لمّا يحكم على المؤتمر الشعبي العام ان فيه قيادات مؤتمرية في الخارج هذه القيادات التي خرجت القيادات المؤتمرية في الخارج هؤلاء هم كانوا من المدسوسين والذي طهروا المؤتمر من أنفسهم ما طهرناهم نحن, هم طهروا أنفسهم, لأنهم كان لهم أهداف أخرى يخربوا المؤتمر من الداخل.. طهروا أنفسهم, لم نأخذ قرار في واحد, هم قرروا أنهم يشتغلوا ضد المؤتمر وطهروا من أنفسهم ولا عندنا حتى الآن مشروع قرار نطهر من تبقى .. أتوماتيكياً يرحلوا وقد رحل الكثير لن يبقى إلا الشيء اليسير وأنا أستطيع أقول اليسير .. اليسير.. اليسير الذين يبحثوا عن مصلحة, أين باكون في أي مؤسسة في أي منصب في أي وزارة .. أبداً نحن المؤتمر الشعبي العام سنعتمد على كوادرنا وكفاءاتنا ووجوه شابه جديدة كفؤة مجربه.

* قبل تشكيل المؤتمر الشعبي العام.. في بداية تشكيله لم تكن الحزبية معترفاً بها ولا بحكم القانون موجودة بل كانت مدانه ومع ذلك فتحتم الخط لكل هذه الأطراف السياسية.. اليوم بنفس الطريقة وما الاحزاب كلها عملياً منصوص عليها في الدستور والقانون لكن ميدانياً العمل الحزبي أشبه بالعمل المعقد.. المؤتمر الشعبي العام هل لا يزال مستمراً في العمل الحزبي التنظيمي؟

** هذا شغلنا الشاغل ليس معانا شغل إلا العمل السياسي والتواصل مع كوادرنا وشبابنا ليس بالإغراءات ولا بالمال ولا بالبندق ولا بالمدفع ولا بالرشاش ولكن بالبرنامج السياسي وبوثائقه, بأخلاق المؤتمريين بالقيادات المؤتمرية المخلقة والمؤدبة والتي تتعامل مع الناس بمسئولية ليس بعنجهية ولا بتهديد وليس بالقوة.. برنامج سياسي وثائق تعال أهلاً وسهلاً مقتنع بها تعال عندي المؤتمر, ما تقتنع توكل على الله الباب مفتوح والكثير منهم قد لفوا حول بقية الأحزاب لفوا لهم من 2011 لفوا على عدد من الأحزاب ويرجعوا إلى المؤتمر ينطبق عليهم (المهد والمرد لاعند أم الولد) بيسيروا ويجوا ثم عيرجعوا للمؤتمر.

* في هذه المناسبة فخامة الرئيس كان الناس يتكلمون بيربطوا المؤتمر الشعبي العام حزب علي عبدالله صالح ببقاء المؤتمر هو بقاء علي عبدالله صالح داخل السلطة خرج علي عبدالله صالح السلطة ظن الناس أن المؤتمر انتهى؟

** يا ولد عبدالله قالوا إذا خرج علي عبدالله من السلطة انتهى المؤتمر لماذا؟ لأن المال والجاه وكل شيء هو ما بقى لهم إلّا علي عبدالله صالح إلّا بالمال خرجنا من المال خمس سنوات ما تسلمنا ديناراً واحداً من النظام..

* لماذا السؤال كيف.. كيف؟

** لا أدري .. معي 60 مليار أنا رصيدي في الخارج كما حددها واحد من حركة الأخوان المسلمين بدون ذكر اسم ذي قالها واحد من الفاسدين.. أنا أصرف على المؤتمر من الـ60 مليار.
المؤتمر يصرف على نفسه من التبرعات , صحيح أن الاشتراكات ما فاتنفع كثير لكن المتعاطفين وأنصار المؤتمر هم الذين يدفعوا رواتب وإيجاراتهم من الشعب , علي عبدالله صالح هو المؤتمر والمؤتمر هو صالح, ما استطيع أنا أخرج من المؤتمر لأنني لا يمكن أن أترك رفاقي إلا في مؤتمر عام ولا هم يضحوا بـ علي عبدالله صالح كرفيق لهم عضو في المؤتمر.. ما يمكن, هذه أخلاقنا كمؤتمريين.

* هل تميليون أن المؤتمر أقوى بعد سقوطه؟

** أنا أستطيع أقول.. أستطيع أجزم .. أجزم أن المؤتمر الآن فوق 77% أكثر قوة مما كان عليه وهو في السلطة.

* إلى ماذا تصدون ذلك.. هل هي رغبة من أعضاء المؤتمر وجماهيركم في الأرض إلى السلطة؟

** شوف.. بالنسبة إلى التعددية السياسية من حقنا أن نناضل ونشارك ليس نعود لنسيطر على السلطة, لنعود في إطار شراكة متكافئة مع مختلف القوى السياسية من خلال الكفاءات ليس من خلال الحصص أدي لهذا كم ما كان .. وادي لهذا كم ما كان.. ما تعرف إيش ثقافته.. أبداً سنعتمد على الكفاءة والشهادات وسنكون شركاء والصندوق يحكمنا.

* عفواً فخامة الرئيس .. الآن كان هناك اتفاق ما بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام هل سيظل الانفتاح على بقية القوى السياسية في الساحة بغض النظر عن بعض المواقف التي اتخذتها؟ أم أنه سيغلق المجال وسيكون إطار إتفاق ثنائي؟

** نرحب بكل القوى السياسية في الساحة من ترغب تتحالف أو تنخرط مع المؤتمر الشعبي العام في إطار أدبياته نرحب ليقف معانا في وجه العدوان.. ولا نتحفظ على أي قوى سياسية حتى الذين تآمروا علينا وتأمروا عليَّ في جامع النهدين وفي الخندق الذي فتحوه إلى سكني الخاص وإلى آخر مؤامرة الآن قبضنا على عصابة جديدة من يومين.. ثلاث تستهدف صالح, لنفتح المجال للكل ونرحب بها لأنهم هؤلاء أبناءنا أبناء المؤتمر يعني إغراءات فلوس يقول له اطرح له الشريحة هنا .. تابع سيارته أين سار أين طلع.

* بعد الربيع العربي كانت كل الأحزاب الحاكمة قد أنهارت إلا المؤتمر الشعبي العام ما هي الخصائص التي أمنت للمؤتمر أن يخرج من هذه الموجه معافى بكامل قدراته وطاقاته وقادر على أن يقود حوار وطني؟ مثل التجارب السابقة ما هي خصائص المؤتمر التي جعلته شديداً عن كل أحزاب الحكم في المنطقة العربية؟

** شوف يا رفيق.. الأحزاب السياسية كانت ضمن أيديولوجيات وإمكانيات ومال مع احترامي للبعث العربي للجان الثورية حق القذافي ووو والحزب حق حسني مبارك كان معتمداً على الدولة.. نحن خرجنا معتمدين على أنفسنا قناعة بقناعة تامة, نحن مؤتمر يجب أن نبقى سبتمبريين اكتوبريين نقود مسيرة الثورة، المسيرة النضالية والحفاظ على مبادئها ووفاءً للشهداء والجرحى, هذا هو المؤتمر الشعبي العام, الشعب المؤتمري ليس مادياً.. أنا أدي لك مثل كنت في يوم من الأيام متعاطفاً في سنة 67م مع البعث في مواجهة حركة القوميين العرب كنا نستلم خمسين ألف ليرة من سورية والخمسين الألف الليرة كانت تدفعها الخزينة العراقية أيام ما كان شهر العسل بين البعث العراقي والبعث السوري، هذه الخمسين الألف الليرة التي كانت تأتي هذه مزقتنا, اتهامات أنت عميل أنت عميل أنت سارق أنت سارق لما انتهت مننا الخمسين الألف الليرة توحدنا, موجود على رأسها رفيق زميل أخ نعزه في الحزب الاشتراكي يحيى الشامي اثنين عبدالله الراعي موجودين على قيد الحياة، كان يدوها لنا, والله ما استلمت أنا منها ولا دينار واحد وأنا لست حزبي لكن كنا متعاطفين ضد حركة القوميين العرب, كنا نواجه ما يسمى حزب الطليعة هذا لعلمك لأن هناك اتهام أن انا كنت بعثي أو ناصري , أنا كنت لا ناصري ولا بعثي أنا سبتمبري بحت من يوم 26 سبتمبر إلى اليوم وأنا أحمل بندقي دفاعاً عن الثورة وأعتبر أن سبتمبر هي الحزب الرئيسي هي الثورة.

* في ثمانينات القرن الماضي ربما بعد تفجر الأحداث في أفغانستان أتيحت الفرصة للمؤتمر الشعبي العام ليحقق نجاحات كبيرة للأمام في لجان الحوار من أجل الوحدة هل النجاح هذا يعود لأن الإخوان المسلمين ذهبوا إلى افغانستان لهثاً وراء المال أمْ أن ضعف الحزب الاشتراكي كان السبب في هذا؟

** شوف يا أخي يا رفيق حركة الإخوان المسلمين سارت في توجيهات من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لمواجهة المد الشيوعي في أفغانستان وصرفت لهم الأسلحة ومدتهم بصواريخ ستينقر بتمويل أموال خليجية لمواجهة التيار السوفيتي الشيوعي في أفغانستان وكانوا حبايب الإخوان المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية الأن حركة الإخوان المسلمين بعد الربيع العربي وعلى وجه الخصوص بعد 2015 ما يحدث في اليمن وسوريا والعراق أعادت الولايات المتحدة الأمريكية احتضان حركة الإخوان المسلمين وضمها إليهم واستعادت ذكرياتهم عندما كانوا حبايب في مواجهة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.. واضح.

* هل يمكن للمؤتمر خلال هذه المرحلة أن يقود مبادرة لحوار وطني مع قوى الداخل لا مع قيادات الرياض ولا مع قيادات الخارج.. هل يمكن أن يكون شيء من الحوار الوطني حول برنامج برؤية الخروج من هذا المأزق؟

** المؤتمر الشعبي العام مع شركائه وأنصار الله مستعدين, وقد أعلن رئيس المجلس السياسي الأخ صالح الصماد أننا فاتحين أيدينا وذراعينا لكل القوى السياسية في الداخل والخارج عدا إسرائيل هذا يمثل وجهة نظرنا كلنا.

* الحديث عن التجربة الحزبية.. اليمن كانت في محيط ضد العمل الحزبي؟

** زمان.

* ونحن نعيد بعض الذكريات.. كانت القيادة السياسية في الدول المختلفة كيف كانت تتعامل مع دولة الجمهورية العربية اليمنية والجمهورية اليمنية وهي تشهد نمو حزبي .. مثلاً مصر كانت ضد عمل الإخوان بينما الإخوان شركاء في الحكم في اليمن, واليمن لديها علاقة رسمية مع مصر، نفس القصة للأحزاب مثلما السعودية أو غيرها بالنسبة للحزب الإشتراكي كان العالم العربي يحارب الاشتراكية باعتبارها أداة لروسيا؟

** العالم العربي والعالم الخارجي كان يتعامل مع دولة, عدا خصوصيات بعض الأنظمة من تحت الطاولة مع الأحزاب لإيجاد علاقات معهم حزبية , المؤتمر الشعبي العام هو يوجد له علاقات حزبية.. علاقات مع الأحزاب في الاتحاد السوفيتي في الولايات المتحدة الأمريكية مع الحزب الديمقراطي مع الحزب الجمهوري مع الحزب الصيني لنا علاقات ليس ليدعمني .. نتفق على تنسيق مشترك أو تعامل مشترك في المحافل الدولية في البرلمان العربي عدم الإنحياز الاتحاد الأفريقي.. يعني لنا علاقاتنا, لكن ليس تبع, يجب أن نفهم أن المؤتمر الشعبي العام لن يكون في الماضي ولن يكون في الحاضر ولا في المستقبل تبع لأي قوى سياسية.

* أنت كرئيس جمهورية يومها كيف كانت الدول هذه تعبر.. ألا تعبِّر لك عن قلق من التوجهات الحزبية في بلدك, يعني مثلاً يشتكي المصري من الإخوان, اليمن تقدم الإخوان باعتبارها مقيمين فيها, السعودية سترى أن الحزب الإشتراكي؟

** كل حزب كل دولة كان لها علاقاتها الخاصة بالأحزاب هذه من تحت الطاولة من خلف الستار.. لكن معانا راساً بتعاملوا مع الدولة.

* إذا عدنا لتأسيس وإنعقاد المؤتمرات في عام 90 وبشفافية هل كانت القوى السياسية المتواجدة في أوساط المؤتمر الشعبي العام تتقبل عملية التنافس في انتخابات اللجنة الدائمة أم هناك كان علي عبدالله صالح يحاول أن يوازن بين مصالح القوى في أي انتخابات؟

** ليس صحيحاً.. كانت انتخابات شفافة ديمقراطية مع بعض الهمز واللمز لمصلحة عامة.

* بالنسبة لأنصار الله اليوم جماعة سياسية يتحالفون مع المؤتمر الشعبي العام.. هل هذا في كان تحالفات في الثمانينات 82 وما بعدها كان في نفس الظروف كان حروب؟

** الذي جعلنا نتحالف مع أنصار الله عدوان, وهذا ليس عيباً، وإن شاء الله ينمو هذا التحالف بيننا وبين أنصار الله لمواجهة العدوان ولمصلحة أمن واستقرار اليمن يتعلموا مننا ونتعلم منهم، نحن مكملين لبعض.

* من سيحكم الآخر المؤتمر أمْ أنصار الله؟

** نحن قيادة مشتركة لمصلحة البلد لا ينبغي أن المؤتمر يفرض نفسه قيادة على الآخرين ولا نقبل حد يفرض علينا قيادة من الآخرين, قيادة مشتركة في إطار شراكة عامة.

* عفواً سيدي.. المؤتمر هل سيستأنف نشاطه الفكري والتنظيمي مثل ما كان في الثمانينات والتسعينات؟

** هو الآن تحت.. أنه نشيط من خلال معهد الميثاق الوطني وفي حالة إقامة ندوات في المحافظات والمديريات، نشاط منقطع النظير بدون أي تعليمات من القيادة العليا للمؤتمر, الآن المؤتمر كشعلة من نفسه, المؤتمر بيتحرك من نفسه.. كل عضو منهم بيعتبر نفسه هو رئيس المؤتمر هو أمين عام؛ شعور وطني رائع لدى المؤتمريين.. لأن ليس معاهم مخرج, لن يقبل المؤتمري أنه يرجع يطلب استمارة عند الإصلاح أو عند الناصري الذي ما هلوش, قده كيان سياسي.

* مجدداً نختتم لقاءانا هذا مع القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام, ونحب في ختام هذا اللقاء أن توجهوا رسائلكم لقيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وجماهير الشعب اليمني بهذه المناسبة؟

** أوجه تحياتي وتقديري وحبي لكل أبناء الوطن رجالاً ونساءً وإلى المؤتمريين والمؤتمريات وأحزاب التحالف وكل القوى السياسية الفاعلة التي تقف في خندق واحد لمواجهة العدوان, أنا أتواجه إليهم وأقول الصمود الثبات, الصمود سيحقق النصر والأهداف التي تطمحون إليها إن شاء الله

* شكراً لكم فخامة الرئيس.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/131755.htm