المؤتمر نت - نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة العميد الركن حسين صالح علي زياد الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها في جريمة استهداف طيران العدوان لمجلس عزاء في الصالة الكبرى بصنعاء.

المؤتمرنت -
الدفاع والأركان ينعيان العميد الركن حسين صالح علي زياد
نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة العميد الركن حسين صالح علي زياد الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها في جريمة استهداف طيران العدوان لمجلس عزاء في الصالة الكبرى بصنعاء.

وأشارت الدفاع والأركان- في بيان نعي، إلى أن الشهيد العميد حسين زياد كان من أبرز القيادات التي أسهمت بدور فاعل في الارتقاء بالمؤسسة العسكرية وتطوير القدرات الدفاعية, وحظي بتقدير رؤسائه ومرؤوسيه.

ولفت البيان إلى أن الشهيد زياد كان مثالا للقائد العسكري الشجاع وتدرج في المناصب العسكرية وكان آخرها قائداً للواء الثامن صواريخ حرس جمهوري، وبرحيله فقدت القوات المسلحة أحد رجالاتها المخلصين.

وأكد البيان أن دمه الطاهر ودماء كل الشهداء الذين استهدفتهم أيادي الغدر والخيانة من تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي الفاشي والمرتهن للصهيونية العالمية لن تذهب هدراً، وهذه الجريمة الارهابية ترتقي لان تكون جريمة حرب لن تسقط بالتقادم.

وعبرت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن أصدق التعازي وعظيم المواساة لأسرة وأهالي الشهيد.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

والشهيد العميد زياد مواليد 1960 قرية دار الحيد مديرية سنحان محافظة صنعاء، خريج الكلية الحربية "الدفعة 17" ، وحاصل على ماجستير علوم عسكرية قيادة وأركان من الجمهورية العربية السورية، وبكالوريوس علوم عسكرية ودورات قادة بطاريات مدفعية وقادة كتائب مدفعية و قادة ألوية من الاتحاد السوفيتي بالإضافة إلى دورة قيادة أركان وعمليات تعبئة الاكاديمية المدفعية في الاتحاد السوفيتي .

وتقلد الشهيد عدداً من المناصب أبرزها رئيس أركان كتيبة في مجموعة المدفعية وقائد كتيبة في مجموعة المدفعية ورئيس عمليات اللواء السادس حرس جمهوري ، ورئيس أركان اللواء السادس حرس جمهوري وكذا رئيس أركان اللواء ثلاثين مختلط حرس جمهوري ورئيس أركان اللواء السابع مشاه حرس جمهوري وأخيراً قائد اللواء الثامن صواريخ حرس جمهوري.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 01:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/132745.htm