المؤتمر نت - التقى اليوم وفد مجلس النواب برئاسة أحمد الكحلاني وعضوية زكريا الزكري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي  صابر شوهدري على هامش استقبال السكرتير العام للاتحاد مارتن شانجونج في مكتبه الوفد للتوديع

المؤتمرنت -
قيادات الإتحاد البرلماني الدولي تودع وفد بلادنا وتضم كلمته لوثائق دورة الاتحاد 135
التقى اليوم وفد مجلس النواب برئاسة أحمد الكحلاني وعضوية زكريا الزكري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر شوهدري على هامش استقبال السكرتير العام للاتحاد مارتن شانجونج في مكتبه الوفد للتوديع.

وفي اللقاء بمقر الاتحاد الذي حضره كبير مستشاري الأمانة العامة للاتحاد البرلماني مختار عمر قدم الوفد الرسمي اليمني شرحا كاملا ومفصلا عن الوضع في اليمن ودور البرلمان اليمني في العمل من أجل إنهاء العدوان ووقف الحرب والوصول إلى حل سياسي شامل وكامل بأعتباره المؤسسة الدستورية العليا التي تمثل الشعب ولا تمثل أي طرف من الأطراف.

وشكر الوفد حرص الاتحاد البرلماني الدولي على التعامل مع المؤسسات الدستورية وعدم تعامله مع الأشخاص أو الحكومات غير المشكلة وفق الإجراءات الدستورية المقتضية الحصول على ثقة البرلمان وكذا عدم تأثره بالضغوط التي تعرض ويتعرض لها والتى أصبحت تسير معظم المؤسسات الدولية السياسية والإنسانية وخاصة حيال ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار ظالم.

من جانبه عبر شانجونج عن حرصه على توديع الوفد شاكرا حضوره. وأكد أن الاتحاد البرلماني الدولي يقف إلى جانب الشعوب وعلى رأسها الشعب اليمني وما يتعرض له في الوقت الراهن .

وقال إن البرلمان الدولي لن يتأثر بأي ضغوط خارجية أيا كانت.

وأضاف شانجونج أن البرلماني الدولي يتابع الوضع في اليمن باهتمام بالغ ويحرص دوما على إنهاء الوضع القائم وإحلال السلام حيث يعمل على كل ما مِن شأنه إنهاء الحرب والوصول إلى حل سياسي شامل .

وأعرب عن تطلع لاتحاد البرلماني الدولي إلى قيام البرلمان اليمني بدور أكبر للوصول إلى حلول سياسية شاملة لتحقيق السلم والاستقرار في اليمن والحفاظ على وحدته.
و في لقاء التوديع تسلم شانجونج صورة من كلمة الوفد التي قال إنها ستكون من وثائق الدورة الحالية (135) للاتحاد البرلماني الدولي.

وكانت كلمة الوفد البرلماني اليمني في الدورة 135 التي أنهت أعمالها أمس تضمنت شرحا للأوضاع في اليمن جراء عدوان التحالف السعودي مطالبة البرلمان الدولي بمواقف داعمة لوقف الحرب وتجريم قصف المدنيين وفتح المطارات اليمنية والسماح بعودة العالقين اليمنيين في الخارج ورفع الحصار عن المنافذ اليمنية.

نص الكلمة..

" السيد / رئيس الاتحاد البرلماني الدولي المحترم
السيد/ الأمين العام للأتحاد البرلماني الدولي. المحترم
السيد/السكرتير العام للاتحاد البرلماني الدولي المحترم
السيدات والساده رؤسا وأعضاء الوفود المشاركة المحترمون
اسمحو لي في البداية بان اتقدم اليكم باسم الوفد البرلماني اليمني بخالص الشكر والأمتنأن على التحضير والاعداد لأنعقاد هذه الدورة وهو موصول ايظا لكل من شارك وساعد في هذ العمل.

وإننا اذ نقدر حرص الاتحاد على احترام القوانين واليات عمل برلمانات الدول الأعضاء وعلى تحييد هذه ألمنظمة البرلمانية الدولية عن القضايا والخلافات السياسية الداخلية للدول الأعضاء والتعامل من خلال القنوات الرسمية المحددة في دساتيرها وقوانينها وهذا ما يمثل احتراما حقيقيا لإرادة الشعوب ، والتزام بأنظمة ولوائح الاتحاد نفسه كماعرف عنه ، وكم كنا نأمل ان يستمر الأتحاد على هذا النهج المتميز .

وفي هذا الصدد نؤكد ان مجلس النواب اليمني هو السلطة الدستورية العليا ومقره العاصمه صنعاء هو الذي يمثل إرادة الشعب اليمني بأكمله ولا يمثل طرفا او مجموعة او جزء من الشعب . وهو كمؤسسة تنوب عن الشعب اليمني لايمكن له ان ينحاز لطرف سياسي ولايمكن ان يرجح كفة طرف على طرف اخر في أية خلافات سياسية بل إنه ينحاز الى إرادة الشعب اليمني ومصالحه .وحقوقه العادلة والمشروعة .

السيدات والساده الحاضرورن جميعا
ان اليمن وكما تعرفون يعيش مرحلة استثنائية بتعرضه لعدوان خارجي تقوده السعودية وحلفاؤها وبشكل غير مبرر وذلك من خلال شنهم حرب مدمرة وقذرة فرضت عليه منذ اكثر من عام ونصف استهدفت الانسان اليمني ودمرت معظم البنى التحتية،
وفرضت عليه حصارا بريا وبحريا وجويا ظالم لايستند الى اي مشروعية، حتى وصل الوضع الإنساني الى حد المجاعة بنسبة٨٠٪‏ وتتزايد إعداد القتلى والجرحى يوميا في صفوف المدنيين خاصة من النسأ والأطفال والشيوخ جراء القصف الجوي بأحدث الصواريخ الموجه والأسلحة المحرمة دوليا وبشكل يومي لاتستهدف مناطق القتال وإنماتستهدف المدن والقرى المكتضة بالمدنيين ، الامر الذي يترتب علية تزايد اعداد القتلى والوفيات نتيجة الأمراض التي انتشرت في ضَل انعدام الغذاء والدواء وبقية وسائل الحياة الاساسية وتوقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن تقديم خدماتها وعجز البقية الاخرى منها في معظم محافظات الجمهورية.

كل هذا يحدث في ضل صمت دولي مطبق وتعتيم إعلامي مؤسف والذي في معظمه يجرم الضحية ويبرئ المعتدي.

لقد تمادى العدوان في الاستهداف المتعمد للآماكن التي يتجمع فيها المدنيين العزل والتي لايتواجد فيها ولاحولها اي أهداف عسكرية ولاتقع في إطار جغرافية اي تواجد عسكري بل طالت الاسواق والطرقات والمساجد والمدارس والمستشفيات والمزارع والمصانع وحتى مخيمات النازحين وصالات الأفراح والعزاء والتي كان آخرها المجزرة البشعة التي استهدف فيها طيران العدوان السعودي مجلس عزاء في الصالة الكبرى بصنعاء بعدد من الصواريخ الموجهة يوم ٨ من شهر أكتوبر الحالي والتي سقط فيها مايزيد عن سبعمائة وخمسين مدني مابين قتيل وجريح .

حصل ذلك ولإزال يحصل في ضَل صمت دولي مؤلم ومخزي وان ظهرت أصوات هنا اوهناك سرعان مايتم إسكاتها بأي طريقة من الطرق او وسيلة من الوسائل حتى المنظمات الدولية والانسانية المعنية من المؤسف هى الأخرى لم تكلف نفسها بأسقاط اقل الواجبات عليها بتشكيل لجان تحقيق دولية محايدة في كل المجازر والمذابح التي ارتكبت من قبل العدوان في حق الشعب اليمني والتي تمثل معظمها جرائم حرب وأبادة جماعية في حق الانسانية.

السيد الرئيس
السيدات والسادة
الحاضرون جميعا
ان اقل مانأمله منكم ان تتضمن نتائج اعمال هذه الدوره من قرارات وتوصيات هو ان تصب وتدعم الأمن والأستقرار والسلام في العالم وتؤكد على رفع الظلم عن المظلومين وفي أولويات ذلك الوضع في اليمن ومنها :-

١- وقف العدوان والحرب على اليمن وبشكل عاجل ودون شروط مسبقة والعمل للوصول الى اتفاق سياسي نهائي وشامل بتوافق جميع الأطراف لحل سياسي.
٢- تجريم العدوان بقصفه للمدنيين واستهدافهم ودعوة مجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنه دولية محايدة للتحقيق في كل انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب من العدوان الخارجي او من اي اطراف اخرى .
3- الزام دول العدوان بقيادة السعودية بفتح المطارات اليمنية المغلقة وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي ورفع الحضرالجوي على اليمن لعودة العالقين ولنقل المصابين والمرضى الذين يتعذر علاجهم في داخل اليمن 4- رفع الحضر والحصار البري والبحري عن المنافذ والمواني البحرية اليمنية والسماح بدخول جميع المواد وعلى وجه الخصوص الغذاء والدواء وبقية المواد الضرورية للتخفيف من حالة الجوع والفقر والمرض آلتي أصبحت واقعا معاشا في اليمن جراء الحصار الشامل .

وفي الأخير اسمحو لنا ان نتقدم إليكم بجزيل الشكر على حسن الاستماع واتحاحة هذه الفرصة، ونأمل منكم بل ونناشدكم ان تحثو برلماناتكم وحكوماتكم وجميع المؤسسات الدولية في جميع المجالات بالعمل الجاد والعاجل لآيقاف العدوان والحرب على اليمن ورفع الحصار الجائر عليه وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة... ونشكر كل الدول والمنظمات التي عملت ولإزالت تعمل من اجل ذلك حتى يحل السلام الدائم فاليمن بلد يعرف عنه الجميع بأنه بلد له تاريخ حضاري انساني عريق يستحق منكم جميعا ومن كل الدول المحبة للسلام ان ينال اهتمامكم لأخراجه من هذه الحرب الظالمة التي فرضت عليه.
وتقبلو خالص التحية والتقدير"
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/133117.htm