 |
مؤتمر المحويت يشدد على اهمية الدفع بإتجاه مواجهة العدوان استعرضت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت ولجنة إعداد خطة النشاط التنظيمي بالفرع في الاجتماع المنعقد أمس خطة وبرنامج الأنشطة والاجتماعات التنظيمية والجماهيرية لفروع وتكوينات المؤتمر بالمحافظة والمديريات للعام 2017م والتي ستنعقد تحت شعار "اللقاءات التنظيمية من اجل مزيدا من الصمود والتحدي في مواجهة العدوان وتفعيل الأنشطة التنظيمية والجماهيرية لفروع وتكوينات المؤتمر" وفقا لتوجيهات القيادة العليا للمؤتمر. وفي اللقاء المنعقد برئاسة الشيخ محمد محمد ابوعلي رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة وحضور الدكتور علي احمد الزيكم ، رئيس الهيئة الاستشارية للمؤتمر بالمحافظة والاستاذ حمود حزام شملان ، نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة استعرض رئيس وأعضاء اللجنة الفنية المكلفة بإعداد الخطة والبرنامج التنفيذي ، محاور واتجاهات العمل المتصلة بخطة النشاط التنظيمي والبرنامج الزمني لمختلف اللقاءات والاجتماعات والانشطة التنظيمية المقررة على مختلف الفروع والتكوينات التنظيمية والجماعات والمراكز والهيئات والقطاعات التنظيمية للمؤتمر بالمحافظة والمديريات للعام الجاري 2017م، والأهداف والمقاصد المتوخى تحقيقها من خلال هذه اللقاءات والاجتماعات والنشاطات المختلفة، والتي تستهدف تعزيز قدرات الصمود والتحدي لأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر لمواجهة العدوان السعودي الغاشم الذي تتعرض له بلادنا ، وتلمس هموم ومشاكل الناس واعضاء ومنتسبي المؤتمر وحثهم على مزيد من البذل والعطاء النافع لخدمة الناس والتخفيف من معاناتهم في ظل هذه الظروف العصيبة والمعقدة، والدفع القوي باتجاه مواجهة تحديات العدوان بالحشد من اجل رفد جبهات القتال بالرجال والسلاح والمال وقوافل المدد والمؤن الغذائية. وخلال الاجتماع أكد الشيخ محمد ابو علي أهمية اللقاءات التنظيمية التي ستشهدها جميع المديريات والتكوينات المؤتمرية بالمحافظة، كونها تأتي في ظل تحديات بالغة الصعوبة تستوجب مزيد من اليقظة والحرص والتفاني نتيجة استمرار العدوان السعودي الغاشم على بلادنا ، والذي طال كل مقدرات الحياة وارتكب ابشع جرائم ومذابح الابادة البشرية الخطيرة في حق الأبرياء، وما تقوم به دول العدوان من فرض حصار بربري ناقم منذ بداية العدوان من اجل تجويع شعبنا واذلاله وإركاعه للخضوع لفرضياتهم الظالمة، واوضح أبو على إن المرحلة الراهنة تضع مختلف تكوينات المؤتمر أمام مسئولية تنسيق الجهود السياسية والجماهيرية والاعلامية المتوافقة مع المجلس السياسي وحكومة الانقاذ الوطني والسلطة التشريعية المتمثلة بمجلس النواب، والحشد لما يخدم القضايا الوطنية ، ويعزز غايات التكامل المنشود لخدمة قضايا الوطن والمواطن الذي هو الهدف الأول والأخير والذي يقوم لأجله المؤتمر الشعبي العام . |
