|
إستنكار نقابي ومدني واسع لتهديد عميد كلية الهندسة في إب بالقتل دانت نقابة هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة إب ما تعرض له عميد كلية الهندسة والعمارة، الدكتور ناجي حمود الأشول، من تهديدات بقتل أولاده وحرق سيارته ومسكنه. وطالبت النقابة، في بيان لها "قيادة الجامعة بتحمل مسؤولياتها، ومتابعة ملف القضية بما يحفظ سلامة الدكتور الأشول وأولاده والحفاظ على ممتلكاته". وفي بيان تلقى (المؤتمرنت) نسخة منه طالبت النقابة "محافظ محافظة إب والأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة الذين قاموا بتهديد العميد لينالوا جزاءهم الرادع، ومحاسبة من يقفون وراءهم ووضع حد لهذه التصرفات التي تقلق الأمن والسكينة العامة". وفي تصريح له قال عميد الكلية، الدكتور ناجي الأشول ، إنه "تلقّى التهديد برسالة من تلفون مجهول على خلفية رفعه إلى رئاسة الجامعة تقريراً أعدته لجنة تحقيق من 9 أعضاء، تضمّن مخالفات جسيمة ارتكبها مسؤولو كنترول القسم المدني في الكلية". وأضاف الأشول أن "رسالة التهديد تضمّنت سحب التقرير من رئاسة الجامعة وإلا (استلم رأس جهالك داخل كراتين الفترة هاذي ومن اليك)"، وهو ما تسبب في إثارة الخوف والهلع لدى أطفالي، ما دفعني للتقدّم ببلاغ إلى إدارة البحث الجنائي بالمحافظة والتي باشرت التحقيق بالقضية، وحصلت على كشف من شركة الإتصالات بالمكالمات التي أجراها صاحب الرقم المجهول، والتي تم الكشف من خلالها عن تواصله مع عضو الكنترول بالكلية، خليل البخيتي، وبموجب ذلك تم القبض عليه، ولا يزال رهن التحقيق في البحث الجنائي". وكشف عميد كلية الهندسة عن ضغوطات تمارس عليه للتنازل عن القضية من قبل مسؤولين حكوميين وقيادات حزبية، مؤكداً أن "القضية صارت من اختصاص الأجهزة الأمنية ورئاسة الجامعة، وأنه متمسك بالكشف عن الجاني الذي قام بالتهديد والقبض عليه". وفي ما يخص قضية خليل البخيتي، أشار الأشول إلى أنه "لا علاقة له به، وتختص بقضيته رئاسة الجامعة". يُشار إلى أن الحادثة لاقت استنكاراً واسعاً لدى الوسط الأكاديمي، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الإجتماعية والحقوقية، واعتُبرت سابقة خطيرة، وانتهاكاً للحرم الجامعي وقدسية التعليم. |