المؤتمر نت -
عندما تضحي الام
ضحت البريطانية «سامنثا قودي» ببصرها لتنجب طفلة، فقد انذرها الأطباء من ان توتر الحمل وضغطه واجهاده قد يكلفها بصرها، فتقضي بقية حياتها «كفيفة»؛ نظراً لأنها كانت مصابة بداء السكر على نحو خطر. لكن لم يهمها ان تقضي بقية عمرها حبيسة الظلام، اذ كانت تحلم بالأمومة فقط. وقد أصرّت قودي «30 عاماً» بأنها ليست آسفة على تضحيتها ولا نادمة، رغم ان قوة بصرها التي بقت لها لا تمكنها من رؤية ابنتها. واعتبر الاطباء ان قودي شبه معوقة الآن، وليس لها ان تخاطر بحمل آخر. ولكن قودي ترى ان ابنتها الغالية التي بلغت عامين من عمرها هي التي تضيء لها حياتها.
المصدر-تشرين

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 29-سبتمبر-2024 الساعة: 12:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/13596.htm