المؤتمر نت -
المستشار الألماني "يتبنى طفلة روسية"
يتم تبني الآلاف من الأطفال الروس سنويا من قبل الأجانب، إلا أن القليل منهم ينتهي به المطاف تحت جناحي أسرة رفيعة الشأن، كما هو الحال مع المستشار الألماني غيرهارد شرويدر وعقيلته.
فقرار المستشار الألماني الترحيب بفتاة روسية وضمها إلى أسرته، كان خبرا رئيسيا في نشرات الأخبار الرسمية في التلفزيون الروسي، كما نال إشادة وتقديرا من الحقوقيين في مؤسسات التبني الروسية، الذين دعوا القيادات الروسية إلى السير في ركاب شرويدر.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار أن المستشار شرويدر وعقيلته دوريس كوبف، تبنا الطفلة فيكتوريا البالغة ثلاثة أعوام قبل عدة أسابيع من دار للأطفال في مدينة سان بطرسبرغ بروسيا.
وقال مسؤول في مكتب خدمات الأطفال الروس إن المحكمة وافقت على مسألة تبني الطفلة، لتنضم إلى أبنة زوجة شرويدر، كلارا (13 عاما).
يُذكر أن شرويدر البالغ 60 عاما ليس لديه أبناء وبنات.
هذا وينتظر أكثر من 200 ألف طفل روسي من يتبناهم، ومعظمهم موجود في دور حضانة تفتقر الخدمات الأساسية، حيث الفرص التعليمية والطبية محدودة جدا.
وتقوم السلطات الروسية بإيجاد دور لحماية أكثر من 15 ألف طفل سنويا، حيث نصف هذا العدد ينتهي في منازل عائلات أجنبية تقوم بتبنيهم.
هذا وقد رفضت الحكومة الألمانية التعليق على مسألة التبني، مشيرة إلى حق المستشار في الخصوصية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر لم تسمه في الكرملين إن شرويدر أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق عن خططه بالتبني، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وقد ارتفعت نسبة التبني من قبل أجانب بشكل مطرد منذ أن سمحت روسيا بذلك عام 1992.فالعام الفائت، تبنى أجانب ثمانية آلاف طفل روسي، الأكثرية منهم من الولايات المتحدة ثم كندا وإسبانيا وإيطاليا على التوالي، بحسب لجنة الإحصاء الروسية الحكومية.
المصدر- (CNN)--

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 02-يونيو-2024 الساعة: 09:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/13681.htm